الأحد، 27 سبتمبر 2015

pk فيلم يوجهك نحو الفطرة .

لاشك فيه ان الفن الهاذف يحقق رسالة ووعي لفئة كثيرة من عشاق الفنون ..و لا احد ينكر قيمة الفن في حياة البشرية و خاصة في عصرنا . وبعيدا عن الفن الهابط الذي يخدر العقول ويبلد الاحاسيس وهو الفن المحرم اصلا لانه لا يخاطب سوى الشهوات والغرائز ....

نقدم لكم تحفة فنية دخلت التاريخ من ابوابها الواسعة ، و حققت ارادات غير مسبوقة في جميع انحاء العالم ، فيلم فسلفي ممزوج بكوميديا ورسائل بريئة لكنها ذكية ، انه الفيلم الشهير pk .


هذا الفيلم من بطولة ممثل مبدع عبقري في الاداء والاختيارات يحترم عقول المتابعين للفن ، واغلب افلامه هاذفة ولن ننسى رائعته الفنية في فيلم taare zameen par ، وقد كتبنا عنه سابقا مقالا خاصا .



الفيلم يطرح اسئلة عن مفهوم الرب ، وعلاقة الافراد به ، واي رب نتبع امام كثرة الاديان ، والالهة في ارضنا الواسعة ، سؤال يطرحه الرجل الفضائي الذي حط على أرضنا صدفة ، وهذه نقطة متعمدة لكاتب قصة الفيلم ، ايضا إشارة ذكية ، حتى يبقى البطل الفضائي محايدا ، يريد اكتشاف عالمنا ، كما يكتشفه الطفل في بداية حياته وتعرفه للعالم الذي سوف يعيش فيه ...نعم نزل هذا الرجل الفضائي عاريا كما نزل ، ابونا ادم اول مرة للارض ، ولاحظ بطلنا وجود رجل يشبهه ، لكن ما يميزه انه يغطي جسده بملابس ، لم يدري الرجل الفضائي سببا هذا ، فركض بكل حب ليكتشف شبيهه في الخلقة المختلف عنه في العادة !!!

كانت نظرات بطلنا بريئة ، ونظرات الرجل من سكان الارض ماكرة ، وهنا يسلب الرجل قلادة الفضائي ويهرب مسرعا ، وبهذا يواجه بطلنا اول التحديات لعالم غير مفهوم ابدا !!!
ولن نسرد تعرف بطلة الفيلم الهندية مع باكستاني مسلم ، و ظروف افتراقهما بسبب الديانة ...

المهم بطلنا الفضائي يكتشف ان تغطية الجسد ضروي في هذا الكوكب العجيب ، يستغل سيارة يأخد منها ملابس يرتديها ليعرف كيف يتواصل مع سكان هذا الكوكب !!! لكن يثير سخرية الافراد ، بسبب دمجه لملابس الرجال مع النساء !!! ويكثسڤ ان اللباس يحدد ماهيتك ، بل ويؤثر في الاشخاص وعلاقتك بهم .


كما يكتشف بطلنا دور ورقة ، يتهافت عليها الناس في جلب حاجياتك و طاعمك ، وهي الاوراق النقدية ! بعد ان جرب اوراقا مغايرة ، في موقف كوميدي رائع
يجد ان التواصل صعب مع سكان كوكب الارض ، فهو في كوكبه لا يتواصل الا بالامساك باليد لنقل المشاعر !!! لكن يتعرض لمواقف كوميديا جعلته اخيرا يكتسب اللغة صدفة بسبب شخص صدمه بعربته ، في موافق كوميديا رائعة !
عند بحثه عن قلادته التي تتحكم بمركبته ، يشير له الناس عن ان يسأل ربه ، وهنا يبحث عن الرب !!!


فيدخل الى المعابد الوثنية ، ويكتشف في مواقف تجعلك تضحك وبأسئلة عميقة عن من هو الرب المجسد في شكل وثن يصنعه انسان !!! في وثن لا ينفع ولا يضر

و اسئلته جعلته مطرودا من بين من يعبد الاوثان ويقدسها وهي لا تحقق مطلبا تافها فكيف بمطالب مهمة !!!
 في تلك المشاهد ينسف الفيلم عبادة الاوثان نسفا ، ويفضحها فضحا ، ستجعل كل عابد للوثن يراجع معتنقه الباطل ، لكن للاسف شهد هذا الفيلم ضجة ضده ، لكنها لم تؤثر امام قوة رسالته التي اكتسحت العالم .
ويطلق على بطلنا لقب pkأي السكران ، بسبب عدم فهم الناس لاسئلته العميقة .

لكن يكتشف pk ان هناك الهة اخرى من غير تلك الاوثان ، فيصدم صدمة عنيفة ويحتار اما هذه الارباب المتعددة !!
فيشار اليه الى الكنيسة وهناك يقكتشف ان هذا الرب مختلف ، وقد ضحى بأخطائه وبطلنا كيف هذا وهو لم يخلق بعد في تلك الفترة !!!!!

ويطارد  pk من كل المعابد ومن طرف معتنقي الاديان ، ويحتار ولم يعتركيف سيعرف ربه بين تلك الارباب !!!
وفي لقطة مميزة ، يمارس كل شعائر الدينية لجميع الاطياف ، لكن لم يجد ضالته !!!
بعدها يكتشف pk ان الله ليس ما تصوره هؤلاء ، الذي اختزله البعض في اوثان ، واخرون في اوهام ..

الله هو من يكشف الضر وينفعك ويكشف كربتك الله لن يحتاج لممارسات تؤديك لخاطبه بدعواتك ، وبممراسات تنافي العقل والمنطق ، بل الله هو و من يدعو الناس إلى حُسن الخلق والرفق بالآخرين ومساعدة الفقراء، وغيرها من القيم التي تسردها الأحداث، وليس عن طريق شراء تماثيل الآلهة ليرضوا عنك، أو وضع المال داخل صناديق المعابد لتذهب في الأخير إلى رجال الدين المزعومين!

ويكتشف ايضا ان رجال الدين يستغلون البسطاء في استغلال اسم الرب ، لتحقيق مصالحهم الخاصة ، وان اللوم يقع على الأشخاص وليس الدين.

وفي احد المقاطع يؤكد     pk                 :

لا نعلم شيئاً عن الإله الذي خلقنا، لكن الإله الذي خلقتموه يشبهكم تماما .. كاذب، مُتصنّع، يعطي وعوداً كاذبة، يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الإنتظار، أما الإله الذي خلقنا فأضع كل ثقتي به، يدعونا إلى مساعدة الفقراء، يدعونا إلى حُسن المعاملة، لا يطلب أموالاً ولا قرباناً ولكن كل مايطلبه هو طاعته في الخير وحب الناس .. هذا هو إلهي.

يناقش PK هنا قضية أخرى من أقوى القضايا التي ، نُعاني منها بشكل مُثير للإشمئزاز؛ وهي قضية تعلق المظهر بالدين .. هذا الرجل مُلتحي فهو إرهابي إبتعد عنه، هذه المرأة غير مُحجبة فهي كافرة.


 ويكتشف ايضا ان رجال الدين يستغلون الخوف لخداع العامة من البسطاء ...الفيلم يحمل الكثير من الرسائل والاسئلة ويوجهك نحو التوحيد ، وان لا اله الا الله .

اقتباسات من الفيلم :


رجال الدين لديهم العديد من الإتصالات الخاطئة، يظنون أنهم ممثلو الدين، يصدقون أنفسهم، ويجبرون الناس على تصديقهم.

ما يأمرنا به الرب، يتم تحريفه من قبل بعض هؤلاء “رجال الدين” ليسيطروا به على العقول.

في عالمنا الديانة دائما تتعلق بالمظهر !

إن كانت الديانة تتعلق بالمظهر، فلابد أن توجد علامات عل  أجساد كل شخص توضح ديانته وإلا قام بتغيير مظهره بسهوله وخداع الرب! أروني علامتكم

يلعب رجال الدين على عامل الخوف والرهبة، فهم يستغلون هذا الخوف ويسيطرون به على العقول.

إن كانوا يستطيعون التنبؤ بالمستقبل، فلماذا لا تحل مشكلة الفقر في البلاد؟

هناك إلهان.. إله خلقنا وإله خلقتموه، الإله الذي خلقنا فأضع ثقتي به، أما الإله الذي خلقتموه فهو كاذب، مُتصنّع، يعطي وعوداً كاذبة، يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الإنتظار.

من أنت كي تحمي الرب؟ الرب لا يحتاج لحماية، فهو قادر على حماية نفسه وهو المسئول عن حمايتك وليس أنت المسئول عن حمايته.



pk يرحل من كوكب الارض بعد ان كشف زيف و خداع رجال الدين ، ويعلم للناس الحب ، ويتعلم من سكان هذا الكوكب الكذب لاخفاء حقيقة مشاعره ...

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

عربي باي

الأحد، 27 سبتمبر 2015

pk فيلم يوجهك نحو الفطرة .

لاشك فيه ان الفن الهاذف يحقق رسالة ووعي لفئة كثيرة من عشاق الفنون ..و لا احد ينكر قيمة الفن في حياة البشرية و خاصة في عصرنا . وبعيدا عن الفن الهابط الذي يخدر العقول ويبلد الاحاسيس وهو الفن المحرم اصلا لانه لا يخاطب سوى الشهوات والغرائز ....

نقدم لكم تحفة فنية دخلت التاريخ من ابوابها الواسعة ، و حققت ارادات غير مسبوقة في جميع انحاء العالم ، فيلم فسلفي ممزوج بكوميديا ورسائل بريئة لكنها ذكية ، انه الفيلم الشهير pk .


هذا الفيلم من بطولة ممثل مبدع عبقري في الاداء والاختيارات يحترم عقول المتابعين للفن ، واغلب افلامه هاذفة ولن ننسى رائعته الفنية في فيلم taare zameen par ، وقد كتبنا عنه سابقا مقالا خاصا .



الفيلم يطرح اسئلة عن مفهوم الرب ، وعلاقة الافراد به ، واي رب نتبع امام كثرة الاديان ، والالهة في ارضنا الواسعة ، سؤال يطرحه الرجل الفضائي الذي حط على أرضنا صدفة ، وهذه نقطة متعمدة لكاتب قصة الفيلم ، ايضا إشارة ذكية ، حتى يبقى البطل الفضائي محايدا ، يريد اكتشاف عالمنا ، كما يكتشفه الطفل في بداية حياته وتعرفه للعالم الذي سوف يعيش فيه ...نعم نزل هذا الرجل الفضائي عاريا كما نزل ، ابونا ادم اول مرة للارض ، ولاحظ بطلنا وجود رجل يشبهه ، لكن ما يميزه انه يغطي جسده بملابس ، لم يدري الرجل الفضائي سببا هذا ، فركض بكل حب ليكتشف شبيهه في الخلقة المختلف عنه في العادة !!!

كانت نظرات بطلنا بريئة ، ونظرات الرجل من سكان الارض ماكرة ، وهنا يسلب الرجل قلادة الفضائي ويهرب مسرعا ، وبهذا يواجه بطلنا اول التحديات لعالم غير مفهوم ابدا !!!
ولن نسرد تعرف بطلة الفيلم الهندية مع باكستاني مسلم ، و ظروف افتراقهما بسبب الديانة ...

المهم بطلنا الفضائي يكتشف ان تغطية الجسد ضروي في هذا الكوكب العجيب ، يستغل سيارة يأخد منها ملابس يرتديها ليعرف كيف يتواصل مع سكان هذا الكوكب !!! لكن يثير سخرية الافراد ، بسبب دمجه لملابس الرجال مع النساء !!! ويكثسڤ ان اللباس يحدد ماهيتك ، بل ويؤثر في الاشخاص وعلاقتك بهم .


كما يكتشف بطلنا دور ورقة ، يتهافت عليها الناس في جلب حاجياتك و طاعمك ، وهي الاوراق النقدية ! بعد ان جرب اوراقا مغايرة ، في موقف كوميدي رائع
يجد ان التواصل صعب مع سكان كوكب الارض ، فهو في كوكبه لا يتواصل الا بالامساك باليد لنقل المشاعر !!! لكن يتعرض لمواقف كوميديا جعلته اخيرا يكتسب اللغة صدفة بسبب شخص صدمه بعربته ، في موافق كوميديا رائعة !
عند بحثه عن قلادته التي تتحكم بمركبته ، يشير له الناس عن ان يسأل ربه ، وهنا يبحث عن الرب !!!


فيدخل الى المعابد الوثنية ، ويكتشف في مواقف تجعلك تضحك وبأسئلة عميقة عن من هو الرب المجسد في شكل وثن يصنعه انسان !!! في وثن لا ينفع ولا يضر

و اسئلته جعلته مطرودا من بين من يعبد الاوثان ويقدسها وهي لا تحقق مطلبا تافها فكيف بمطالب مهمة !!!
 في تلك المشاهد ينسف الفيلم عبادة الاوثان نسفا ، ويفضحها فضحا ، ستجعل كل عابد للوثن يراجع معتنقه الباطل ، لكن للاسف شهد هذا الفيلم ضجة ضده ، لكنها لم تؤثر امام قوة رسالته التي اكتسحت العالم .
ويطلق على بطلنا لقب pkأي السكران ، بسبب عدم فهم الناس لاسئلته العميقة .

لكن يكتشف pk ان هناك الهة اخرى من غير تلك الاوثان ، فيصدم صدمة عنيفة ويحتار اما هذه الارباب المتعددة !!
فيشار اليه الى الكنيسة وهناك يقكتشف ان هذا الرب مختلف ، وقد ضحى بأخطائه وبطلنا كيف هذا وهو لم يخلق بعد في تلك الفترة !!!!!

ويطارد  pk من كل المعابد ومن طرف معتنقي الاديان ، ويحتار ولم يعتركيف سيعرف ربه بين تلك الارباب !!!
وفي لقطة مميزة ، يمارس كل شعائر الدينية لجميع الاطياف ، لكن لم يجد ضالته !!!
بعدها يكتشف pk ان الله ليس ما تصوره هؤلاء ، الذي اختزله البعض في اوثان ، واخرون في اوهام ..

الله هو من يكشف الضر وينفعك ويكشف كربتك الله لن يحتاج لممارسات تؤديك لخاطبه بدعواتك ، وبممراسات تنافي العقل والمنطق ، بل الله هو و من يدعو الناس إلى حُسن الخلق والرفق بالآخرين ومساعدة الفقراء، وغيرها من القيم التي تسردها الأحداث، وليس عن طريق شراء تماثيل الآلهة ليرضوا عنك، أو وضع المال داخل صناديق المعابد لتذهب في الأخير إلى رجال الدين المزعومين!

ويكتشف ايضا ان رجال الدين يستغلون البسطاء في استغلال اسم الرب ، لتحقيق مصالحهم الخاصة ، وان اللوم يقع على الأشخاص وليس الدين.

وفي احد المقاطع يؤكد     pk                 :

لا نعلم شيئاً عن الإله الذي خلقنا، لكن الإله الذي خلقتموه يشبهكم تماما .. كاذب، مُتصنّع، يعطي وعوداً كاذبة، يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الإنتظار، أما الإله الذي خلقنا فأضع كل ثقتي به، يدعونا إلى مساعدة الفقراء، يدعونا إلى حُسن المعاملة، لا يطلب أموالاً ولا قرباناً ولكن كل مايطلبه هو طاعته في الخير وحب الناس .. هذا هو إلهي.

يناقش PK هنا قضية أخرى من أقوى القضايا التي ، نُعاني منها بشكل مُثير للإشمئزاز؛ وهي قضية تعلق المظهر بالدين .. هذا الرجل مُلتحي فهو إرهابي إبتعد عنه، هذه المرأة غير مُحجبة فهي كافرة.


 ويكتشف ايضا ان رجال الدين يستغلون الخوف لخداع العامة من البسطاء ...الفيلم يحمل الكثير من الرسائل والاسئلة ويوجهك نحو التوحيد ، وان لا اله الا الله .

اقتباسات من الفيلم :


رجال الدين لديهم العديد من الإتصالات الخاطئة، يظنون أنهم ممثلو الدين، يصدقون أنفسهم، ويجبرون الناس على تصديقهم.

ما يأمرنا به الرب، يتم تحريفه من قبل بعض هؤلاء “رجال الدين” ليسيطروا به على العقول.

في عالمنا الديانة دائما تتعلق بالمظهر !

إن كانت الديانة تتعلق بالمظهر، فلابد أن توجد علامات عل  أجساد كل شخص توضح ديانته وإلا قام بتغيير مظهره بسهوله وخداع الرب! أروني علامتكم

يلعب رجال الدين على عامل الخوف والرهبة، فهم يستغلون هذا الخوف ويسيطرون به على العقول.

إن كانوا يستطيعون التنبؤ بالمستقبل، فلماذا لا تحل مشكلة الفقر في البلاد؟

هناك إلهان.. إله خلقنا وإله خلقتموه، الإله الذي خلقنا فأضع ثقتي به، أما الإله الذي خلقتموه فهو كاذب، مُتصنّع، يعطي وعوداً كاذبة، يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الإنتظار.

من أنت كي تحمي الرب؟ الرب لا يحتاج لحماية، فهو قادر على حماية نفسه وهو المسئول عن حمايتك وليس أنت المسئول عن حمايته.



pk يرحل من كوكب الارض بعد ان كشف زيف و خداع رجال الدين ، ويعلم للناس الحب ، ويتعلم من سكان هذا الكوكب الكذب لاخفاء حقيقة مشاعره ...

ليست هناك تعليقات: