الجمعة، 7 أكتوبر 2011

كن شعلة من الحماس وانطلق

الكثير منا يحمل افكارا وطموحات لا حصر لها ، لكن يصطدم بصعوبة تحقيقها في واقع قاسي لا يمنح الفرصة للانطلاق ، فتجد الاغلبية محبطة ، فترضى بما هي فيه من فشل بدعوى ان لا حيلة لها امام مجتمع يقتل فيك الهمة والابتكار ، وتجد اغلبهم يعمل في تكوين لا علاقة له به ، ولا يجد ذاته فيما يفعله انما يفعله لانه لم يعثر على مايواكب طموحه. والظروف اصعب ، كلنا نعلم هذا ، وهذا هو سبب الذي يجعل الكثيرين لا يقومون بواجبتهم على اكمل وجه ، كأنهم ينتقموا من المجتمع ، فتجد الاختلاس والخداع وعدم اتقان العمل والتماطل ، والكثيرين تجدهم في وظائف واعمال تقتل فيهم الابداع والابتكار لان تكوينهم لا يساير تلك الوظيفة فقط هروبا من شبح البطالة والفقر لا غير.

لكن مهلا ماذا عن هؤلاء الذين حققوا احلامهم ، قد تقول انهم في ظروف احسن سمحتم لهم بهذا النجاح ، لا ليس اغلبهم فمنهم الكثير عاشوا ظروفا قاسية ، ومشاكل اكبر ، اتدري لماذا نجحوا و انتصروا على الفشل والمعوقات انها الرغبة المشتعلة والارداة والثقة بالذات ، لم يلتفتوا الى المعوقات الاجتماعية ولا حتى سخرية الاخرين وضعوا القطن على ادانهم وركزوا انظارهم على الهدف وانطلقوا بكل مثابرة وكفاح ، وعليك ان تعلم انهم لم يلقوا النجاح في البداية بل صعوبات اعترضت طريقهم منهم من تعرض للمعارضة الاهل او للسخرية الاصدقاء والاعداء ، لكنها الرغبة المشتعلة تجعلهم لا يحسون بما حولهم ولا يهمهم ما يقال المهم ان يحققوا ذاتهم ويجعلوا الحلم حقيقة.

من صفات هؤلا ء الناجحون المبدعون الانطلاق واغتنام الفرصة . فهم لا يترددون فإن رأيتهم ابطؤا في الفعل تأكد بانه ليس ترددا بل هو عمق في التفكير ، وان صادفوا الفشل في كل مرة فيما يصبوا اليهم لا يستسلمون وهذه ميزة معروفة عنهم ، والغريب رغم مايلقونه من مشاكل تجد الابتسامة تعلوا وجوههم ولا يشكون لأحد ، الشكوى لله وحده ، امنوا ان من بعد الظلام النور وان لا مستحيل هناك فنحتوا من قساوة الحياة انجازات عظيمة وابداع في العمل وجعلوا الحلم ينبتق الى الوجود.

اذا ماعلينا إلا ان نصعد الى القمة حيث الناجحون والمبدعون فندع الاسفل للمتذمرين من لا همة له سوى النحيب وإلقاء اللوم على الناس وعلى الظروف . كن مؤمنا بقدراتك ولاترضى بما يفرض عليك بل اختار ماتريده وحقق فيه طموحاتك ولا تضع القرار بيد الاخرين بل اجعله بيدك وضعا قطنا على ادنيك وانطلاق واطرد الملل بالابداع والتغيير . وكما قال ويليام جيمس : إن الوقت يمضي . وأنت واقف مكانك لا تتحرك ، دعك من الشكوى واذهب ... اخرج الى  العالم الواسع من حولك . ابحث عن موضوع لكتاب جديد.  هل فكرت في عبور المحيط الى الجانب الاخر ؟ لماذا لا تبحث عن وظيفة جديدة ؟ خطاك في مشيتك لا تتغير .انها دائما هي لاتبطئ ولا تسرع ... لماذا لا تجرب الجري مرة".

اذا ماعلينا سوى الانطلاق نحو الحلم ، ان نبدأ من الأن ، تأكد ان انتظرت حتى يتغير المجتمع ، ستلقى سوى المزيد من الاحباط ، ابدأ التغيير من نفسك فالمجد امامك والنجاح نصيبك
اعلان 1
اعلان 2

1 التعليقات :

la gazelle يقول...

كل المجتمعات ،بدون استثناء، صعبة الاختراق ولا ينجح إلا الجاد المتابر وتأكد ان نصيب الحظ في النجاح لا يتعدى نصيب القطرة التي يمتلا بها الكأس .ولا يمكن لي ان اقول نفس الشيء على المحسوبية والزبونية.

عربي باي

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

كن شعلة من الحماس وانطلق

الكثير منا يحمل افكارا وطموحات لا حصر لها ، لكن يصطدم بصعوبة تحقيقها في واقع قاسي لا يمنح الفرصة للانطلاق ، فتجد الاغلبية محبطة ، فترضى بما هي فيه من فشل بدعوى ان لا حيلة لها امام مجتمع يقتل فيك الهمة والابتكار ، وتجد اغلبهم يعمل في تكوين لا علاقة له به ، ولا يجد ذاته فيما يفعله انما يفعله لانه لم يعثر على مايواكب طموحه. والظروف اصعب ، كلنا نعلم هذا ، وهذا هو سبب الذي يجعل الكثيرين لا يقومون بواجبتهم على اكمل وجه ، كأنهم ينتقموا من المجتمع ، فتجد الاختلاس والخداع وعدم اتقان العمل والتماطل ، والكثيرين تجدهم في وظائف واعمال تقتل فيهم الابداع والابتكار لان تكوينهم لا يساير تلك الوظيفة فقط هروبا من شبح البطالة والفقر لا غير.

لكن مهلا ماذا عن هؤلاء الذين حققوا احلامهم ، قد تقول انهم في ظروف احسن سمحتم لهم بهذا النجاح ، لا ليس اغلبهم فمنهم الكثير عاشوا ظروفا قاسية ، ومشاكل اكبر ، اتدري لماذا نجحوا و انتصروا على الفشل والمعوقات انها الرغبة المشتعلة والارداة والثقة بالذات ، لم يلتفتوا الى المعوقات الاجتماعية ولا حتى سخرية الاخرين وضعوا القطن على ادانهم وركزوا انظارهم على الهدف وانطلقوا بكل مثابرة وكفاح ، وعليك ان تعلم انهم لم يلقوا النجاح في البداية بل صعوبات اعترضت طريقهم منهم من تعرض للمعارضة الاهل او للسخرية الاصدقاء والاعداء ، لكنها الرغبة المشتعلة تجعلهم لا يحسون بما حولهم ولا يهمهم ما يقال المهم ان يحققوا ذاتهم ويجعلوا الحلم حقيقة.

من صفات هؤلا ء الناجحون المبدعون الانطلاق واغتنام الفرصة . فهم لا يترددون فإن رأيتهم ابطؤا في الفعل تأكد بانه ليس ترددا بل هو عمق في التفكير ، وان صادفوا الفشل في كل مرة فيما يصبوا اليهم لا يستسلمون وهذه ميزة معروفة عنهم ، والغريب رغم مايلقونه من مشاكل تجد الابتسامة تعلوا وجوههم ولا يشكون لأحد ، الشكوى لله وحده ، امنوا ان من بعد الظلام النور وان لا مستحيل هناك فنحتوا من قساوة الحياة انجازات عظيمة وابداع في العمل وجعلوا الحلم ينبتق الى الوجود.

اذا ماعلينا إلا ان نصعد الى القمة حيث الناجحون والمبدعون فندع الاسفل للمتذمرين من لا همة له سوى النحيب وإلقاء اللوم على الناس وعلى الظروف . كن مؤمنا بقدراتك ولاترضى بما يفرض عليك بل اختار ماتريده وحقق فيه طموحاتك ولا تضع القرار بيد الاخرين بل اجعله بيدك وضعا قطنا على ادنيك وانطلاق واطرد الملل بالابداع والتغيير . وكما قال ويليام جيمس : إن الوقت يمضي . وأنت واقف مكانك لا تتحرك ، دعك من الشكوى واذهب ... اخرج الى  العالم الواسع من حولك . ابحث عن موضوع لكتاب جديد.  هل فكرت في عبور المحيط الى الجانب الاخر ؟ لماذا لا تبحث عن وظيفة جديدة ؟ خطاك في مشيتك لا تتغير .انها دائما هي لاتبطئ ولا تسرع ... لماذا لا تجرب الجري مرة".

اذا ماعلينا سوى الانطلاق نحو الحلم ، ان نبدأ من الأن ، تأكد ان انتظرت حتى يتغير المجتمع ، ستلقى سوى المزيد من الاحباط ، ابدأ التغيير من نفسك فالمجد امامك والنجاح نصيبك

هناك تعليق واحد:

la gazelle يقول...

كل المجتمعات ،بدون استثناء، صعبة الاختراق ولا ينجح إلا الجاد المتابر وتأكد ان نصيب الحظ في النجاح لا يتعدى نصيب القطرة التي يمتلا بها الكأس .ولا يمكن لي ان اقول نفس الشيء على المحسوبية والزبونية.