الأحد، 4 سبتمبر 2011

في دوامة النفس

قد ترى امورا تثير فيك مشاعرا متناقضة لاتعلم لها كل هذا ، وترى نفسك وسط دوامة من الاحلام والافكار تريد لها ان تخرج ، لكن لا تلقى منك الانصياع ، لماذا الانك في مجتمع لا يؤمن بالاختلاف في الفكر لايؤمن بقيمة الجمال والخيال ولا حتى الابداع، تنشد الرقي وتلقى الانحطاط في كل شيء في الفكر والمكان وحتى في الحب ، ترى اناس ينشدوا الجمال والحب لكن ضلوا الطريق ، واختاروه عواجا .
ليس من المعقول ان لا يفهمك الناس لكن ليس مهما ، حتى وان احسست انك تحلق خارج السرب ، وشعرت انك في فضاء مليء بالنور وما حولك غارق في الظلام ، فامسكت بحبل لترمي لهم وليتمسكوا باخر مراحل الجمال ويتدوقوا نعمته لكن هيهات فلقد الفوا التفاهة واصبح الظلام جزء وواقع مفروض في حياتهم ولا يريدون الانعتاق هيهات وهيهات....
لست ادري اي عالم هذا الذي يفرض علينا الكذب كحقيقة والبشاعة كالجمال ، فاختلت بنا الاحاسيس واصبح كل ماهو جميل بشع وكل ماهو راقي سيء ، اهذا مايريدونه منا ان نعيش بلا فهم ويجبرونا على الانصياع لهم ورضاهم ، ليس هناك حل سوى التمرد وانا اخترت هذا الطريق ، حتى وان كنت مجنونا في نظرهم ، فكم من مجنون ملئ الدنيا ضجيجا .... هي الحياة ولن يبقى سوى الاصلح ولن يرث الارض الا الطامحون للجمال الحق والعيش الكريم........
اعلان 1
اعلان 2

2 التعليقات :

مدونة مفيـد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مدونة مفيـد يقول...

إنه زمن المتناقضات
إما ان تتبع القطيع و إما فلا مرحبا بك


ملاحظة: هلا زدت من حجم الخط حتى يقرأ الرائر بأريحية أكثر




مرحبا بك في ملتقى المدونين المغاربة على الفيس بوك

https://www.facebook.com/groups/226020747443853/

عربي باي

الأحد، 4 سبتمبر 2011

في دوامة النفس

قد ترى امورا تثير فيك مشاعرا متناقضة لاتعلم لها كل هذا ، وترى نفسك وسط دوامة من الاحلام والافكار تريد لها ان تخرج ، لكن لا تلقى منك الانصياع ، لماذا الانك في مجتمع لا يؤمن بالاختلاف في الفكر لايؤمن بقيمة الجمال والخيال ولا حتى الابداع، تنشد الرقي وتلقى الانحطاط في كل شيء في الفكر والمكان وحتى في الحب ، ترى اناس ينشدوا الجمال والحب لكن ضلوا الطريق ، واختاروه عواجا .
ليس من المعقول ان لا يفهمك الناس لكن ليس مهما ، حتى وان احسست انك تحلق خارج السرب ، وشعرت انك في فضاء مليء بالنور وما حولك غارق في الظلام ، فامسكت بحبل لترمي لهم وليتمسكوا باخر مراحل الجمال ويتدوقوا نعمته لكن هيهات فلقد الفوا التفاهة واصبح الظلام جزء وواقع مفروض في حياتهم ولا يريدون الانعتاق هيهات وهيهات....
لست ادري اي عالم هذا الذي يفرض علينا الكذب كحقيقة والبشاعة كالجمال ، فاختلت بنا الاحاسيس واصبح كل ماهو جميل بشع وكل ماهو راقي سيء ، اهذا مايريدونه منا ان نعيش بلا فهم ويجبرونا على الانصياع لهم ورضاهم ، ليس هناك حل سوى التمرد وانا اخترت هذا الطريق ، حتى وان كنت مجنونا في نظرهم ، فكم من مجنون ملئ الدنيا ضجيجا .... هي الحياة ولن يبقى سوى الاصلح ولن يرث الارض الا الطامحون للجمال الحق والعيش الكريم........

هناك تعليقان (2):

مدونة مفيـد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مدونة مفيـد يقول...

إنه زمن المتناقضات
إما ان تتبع القطيع و إما فلا مرحبا بك


ملاحظة: هلا زدت من حجم الخط حتى يقرأ الرائر بأريحية أكثر




مرحبا بك في ملتقى المدونين المغاربة على الفيس بوك

https://www.facebook.com/groups/226020747443853/