الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

لوحتي المفضلة

هذه القصيدة كتبتها لصديقي لحسن المبدع في مجال الرسم ..كان في تلك الاثناء يداعب بريشته احدى لوحاته ويرسم بالالوان احلى رسومات ....فجلست افكر الى اتت الكلمات تباعا فكتبت هذه القصيدة ليهديها الى من يحب ... 
سيدتي تخيلتك بكل الالوان
عيناك زرقوان
بسحر البحر
وزرقة السماء
وشعرك اسود
كسواد الليل وجماله
رسمتك بريشتي ...تتراقصين
تبتسمين ...تحلمين ...
تكاد تنطقين  بكل مفردات الحب
ثخيلت ابتسامتك فيها من البهجة والصفاء
مايثلج قلبي
جعلت لك لوحة ..يراها الكل
ويتسائلون من تكون؟
ياسيدتي لن اجيبهم
فالجواب لك !
وان كنت لا تنطقين
بكل لغات العالم
اقول انت لوحتي المفضلة...
الأحد، 11 نوفمبر 2012

أيها الانسان

أيها الانسان مهلا
قل للحب اهلا وسهلا
وانشر سرورا
وعطفا
ايها الانسان كفاك شرا
ان الاوان لتمنح للعالم خيرا
وامسح الحقد والظلم مسحا
واجعل طريقك بين الناس حبا وسلاما
واترك للناس نفعا
يذكرونك به اذا غبت خيرا
واجعل البسمة هذفا
تلاقي به الاحبة طلاقا
وتذكر الحياة لا تقاس عمرا
بل عملا وأثرا طيبا .
السبت، 10 نوفمبر 2012

مواقف

جلست تنتظر زوجها كانت فتاة جميلة .لاحظت جلوس رجل يلبس نظارات سوداء ..كان ينظر في اتجاهها ..احست بالضجر منه فهو لم يكف عن النظر ..رأته يبتسم لها ..الشرر يتطاير من عيناها ...قدم زوجها غادر المكان وهي تلعن رجال اليوم الذين لا يحترمون احدا حتى المتزوجات  ...اما الرجل فقد كان اعمى كان يبتسم سعيدا بزقزقة العصافير....
****************************



نظر الطفل ذو خمس سنوات الى  والده وهو مشغول  بالكتابة التقارير . رن الجرس وغادر الاب الغرفة ..حمل الطفل الصغير القلم وخط شيئا على الورقة ...عندما رجع الاب الى مكانه وجد الطفل مازال يكتب فهرول تجاهه وصفعه صفعة قوية ..اسقطت الطفل من مكانه ...فقال الاب ؛ لقد تعبت في كتابة هذا التقرير وسهرت اليل كله .. وانت تخربش فيه.....
التقرير كان مهما لان المدير كلفه بكتابته ..ويجب ان يتمه قبل حلول الصباح .
الطفل بكى بكاءا شديدا ..ولم يفهم لماذا صفعه ابوه ...
عندما حضرت الام ..اخبرها الاب بما فعله ابنهما ....ونظرت الام الى التقرير فوجدت ان الابن كتب بخط كبير وركيك انا احبك ياأبي .


الخميس، 1 نوفمبر 2012

لماذا اكتب?!

السلام عليكم..
لماذا اكتب ؟ ولمن اكتب ؟ هذا السؤال اطرحه اولا على نفسي ! واعلم ان البعض سوف يتسأل بدوره عن نفس السؤال .
فأنا عندما احمل القلم اصبح شخصا اخر . شخص لديه حمولات كثيرة يريد ان يفرغها بالكتابة ، واعبر فيها عن جل ما يدور في نفسي وعقلي ..وأحمل خيالا واسعا احبكها في نوع من القصص ، بطريقتي الخاصة . لا  أثأتر باي نوع من الادب الحكي ، أخلق سردا وحبكة من ابداعي ، فأرى الاشياء بمنظوري الخاص ؛ قد تكون تافهة او مهمة واخلق فيها حدثا له معنى ، لا يهمني الاسلوب ولا جمالية اللغة ، بقدر مايهمني المضمون والفكر ، وان كان الاسلوب مهما في الاقناع.

واقعنا مليء بالتناقضات تجعلك تعبر عنها بمقالة او قصة ، ولهذا اكتب ، لأعبر عن افكاري وخيالي ، قد تكون عادية او مجنونة . المهم ان تصل الافكار للجميع ، لمن يهمه الامر بطبيعة الحال ، وأعلم ان الاغلبية لا تقرأ وان قرأت تقرأ المواضيع القصيرة والملخصة بطريقة سريعة ، وبذلك اخترت  ان اكتب قصص قصيرة وبكلمات اقل ، لكن لهما معاني اعمق ، وكذا المقالات . حتى لاأشعر  بمن يتملكه الفضول لمعرفة ماأكتبه بالملل ، واعلم ان هناك فئة  تحب كل ماهو غير مألوف في الحياة من القصص ووقائع وانا من هؤلاء . منحني الله خيالا واسعا استطيع به ان احلق في عالم لا يمت بواقعنا بصلة ، فلدي الكثير الكثير من الحكايات خيالية ، تجعلك تسنى واقعك المر ، فتحلق عاليا في منظومة الخيال.

اشكر كل من اهتم بمدونتي او قام باطلاع على جل ماكتبته ، او قام باطلالة خفيفة  دون تعليق ، فانا ارحب بجميع التعليقات كيفما كانت نقدا بناءا او سيئا وحتى ايضاح سلبيات مواضيعي او اسلوبي .
شكرا مرة اخرى ، لمنحكم دقائق مهمة في حياتكم لقراءة ماخطته يدي .
كما استسمح لقلمي لكثرة المداد الذي استنزفته منه في الكتابة .
انصحكم بالتعبير عن افكاركم باي اسلوب كان ، فلا بد لكل واحد منا ان يعلن عن رأيه وابداعه ليتسنى لنا فهم واقعنا بطريقتنا ....
تحياتي....

قيمة التقدير

هذه  القصة من قصص الواقع المعاش . قصة تبرز معاني التقدير في حياة اي منا . فلا يوجد انسان لم يحس بمشاعر تجتاحه يريد ان يعبر عنها ، ويفصح عن مايخالج صدره ، هذا هو الانسان خلقته في ميزة البحث عن من يقدره ويشعره باأهميته .

فلنروي قصة هذه الشابة ، فلقد كانت مفعمة بالحيوية وذات تعليم لابأس به ، تعرفت على شاب يكبرها ببضع سنوات ، احست بالانجذاب اليه وارتاحت له ، فتوطدت العلاقة بينهما ، فأثمرت على زيواج سعيد ، فمرت السنوات ، واحست الشابة بتغير زوجها فهو لم يعد ذلك الزوج الذي يغدق عليها بكلمات حب وغزل ، فأصبحت تحس بالفتور في العلاقة بينهما ، وشعرت بانها انسانة مهملة ، تود كلمة تقدير من زوجها ، فلا هو كلمها بكلام تحس بها بأهميتها في حياته ، ولا اظهر لها ولو بكلمة رقيقة مايخالج من حب تجاهها ، فحبست مشاعرها المكتومة في صدرها ، وكل يوم يتولد لها نفور تجاه زوجها لم تعد تقدر على طرد ذلك الاحساس .

وهكذا مرت الايام وزوجها غافل عن مايجري داخل نفس زوجته من احاسيس متضاربة ، فهو امن ومتيقن بحب زوجته له ، ولم يعلم المسكين لو تحدثت زوجته وكشفت عن مايعتمل في صدرها من مشاعر واحاسيس لو وجده كتابا مفتوحا يتستطيع ان يقرأ مافي دفتيه دون جهد ولا تعب !

لم تجد الزوجة حلا  ، ولم تصارح زوجها بحقيقة وضعها وما يقلقها . فكبر حنقها عليه ، وقررت الانفصال عنه ، لكن احست بتفاهة السبب الذي سوف تطلق لاجله ، فزوجها لا يبخل عليها بشيء وهو طيب وكريم ، ويحبها حبا شديدا . وكيف العمل اذا ! هكذا فكرت بينها وبين نفسها . وفجأة تذكرت الاستاذ في علم النفس كان يسكن بجوار بيتهم عندما كانت تقطن مع والديها ..كان صديق عزيز لدى والدها وكانت تعتبره كجزء من العائلة ، فقررت اللجوء اليه لعله يساعدها في محنتها.

فخرجت على عجل الى مكتبه ودخلت عنده وكانت قسمات وجهها شاحبة تكشف عن مدى ماكانت  تعانيه من حزن ، فرحب بها ودعاها الى الجلوس وسألها عن احوالها واحوال والديها ...لم يسألها عن سبب مجيئها. ولم تتمالك نفسها وبكت وقال لها وهو يحاول ان يخفف عنها : ما بك يابنيتي ، فأنا بمثابة والدك ، لا تخجلي وصارحني بكل مايحمله قلبك من هموم .
قالت الزوجة وهي تمسح دموعها : لقد جئت لأسألك رغبتي في الطلاق من زوجي ، فلم اعد احتمل العيش معه !


نظر اليها بعطف واستمع الى شكواها وعلم من خلال كلامها انها محرومة من التقدير وانها تريد ان تحس بأهميتها وقيمتها لدى زوجها ، وتريد الاحساس بانها انثى مرغوب فيها .
فقال لها بابتسامة وقورة : لا تتسرعي في طلب الطلاق ولا تحدثي زوجك بطلبك ، ولا عن احاسيسك ؛ ارجوا ان تتريث قليلا ؛ وكل الامور ستكون بخير ...وبعد ايام عود الي.

شكرته الزوجة وغادرت مكتبه .

عرف الاستاذ الوقور مكتب زوجها ، ورقم هاتفه واتصل به طالبا حضوره لامر هام ..وجاء الزوج وهو لا يعلم عن سبب مجيئه ، طلب منه الآستاذ ان يجلس في نفس المقعد الذي جلست فيه زوجته ، وقال له على الفور : زوجتك تريد الانفصال عنك ، لم تعد تطيق العيش معك .
احس الزوج بذهول وكأن صدمة كهربائية صعقته ، لم يصدق مايسمعه وقال وقد تمالكته الدهشة : كيف تقول هذا وكيف عرفت بالامر.


اخبره الاستاذ الوقور بقدومها الى مكتبه وعن استفسارها عن مشكلتها واخبره بانه صديق قديم لوالدها ..
وذهل الزوج وقال : هذا لا يمكن ، ان زوجتي تحبني ومستحيل ان تتخلى عني ، فلقد تزوجنا على حب كبير ، وتعاهدنا على عدم الافتراق..وانا لم اسيء لها يوما .
قال الاستاذ الوقور : يؤسفبي يابني ان اخبرك ، انها طلبت ذلك ، لكن لا تغتر بالمشاعر ولا تنسى ان المشاعر هي نتيجة للتصرفات والاعمال الصادرة من الجانبين .




وقال ومازلت الدهشة تلازمه : لكن ماذا فعلت لها  وانا لم يصدر عني مايزعجها ..وكيف يمكنني الاستغناء عنها .!.
ابتسم الاستاذ الوقور وقال : ان الانسان يابني عبارة  عن لمشاعر يخزنها في داخله إن شاء عبر عنا وان لم يشاء يخفيها ، واي انسان يريد من يقدره ويحسسه بقيمته ، وزوجتك هذا مارغبت فيه . هل فكرت يوما ان تخبر زوجتك انك لا تستطيع العيش بدونها !.

فقال الزوج : قد لا اكون فعلت ذلك ، لكنها تعلم جيدا حقيقة مشاعري تجاهها.
فقال الاستاذ الوقور : كل امرأة وكل زوجة تعلم جيدا ان لا غنى عنها في البيت ولا يمكن ان تكون هناك اسرة بدون امرأة .فزوجتك تريد ان تسمع هذه الحقيقة منك ، تريد ان تقدرها وتحسها باهميتها في حياتك ، ليس بالقول فقط فهناك طرق عدة . الم تفكر يوما دعوتها للعشاء خارج المنزل او ان تفجائها في عيد ميلادها وتشتري لها ماكانت تحبه من طعام او لباس ؟.

قال الزوج وكأنه افاق من غفوة : لم يخطر هذا على بالي ، ان النساء حقا لغز محير .
ضحك الاستاذ الوقور وقال : ان الشعور بالتقدير لا يخص النساء وحدهن فهو شعور يحس به كل الناس رجالا ونساء واطفال ...انها قيمة التقدير في حياة اي منا . من هذه اللحظة سارع وصارح زوجتك.

خرج الزوج مهرولا وكأنه سيفوت قطارا .

في اليوم التالي جاءت الزوجة اليه وهي مبتسمة والفرحة تغمرها ، دعاها للجلوس ورفضت ذلك وقالت : ارجو ان تنسى ماأخبرتك به سابقا ، فزوجي احسن زوج في العالم.
قال الاستاذ وهو يضحك : الا حدثني على هذا الانقلاب المفاجيء الذي وقع لك مع زوجك !
قالت : لا استطيع ذلك ، فإعذرني ، فزوجي ينتظرني وقد دعاني للتنزه وتناول العشاء خارج المنزل .
وخرجت مهرولة . اتجه الاستاذ نحو نافدة مكتبه ومن خلال زجاج رأهما ؛ كانا يبتسمان ويضع كل منهما يده على يد الاخر بحب وحنان، وغادر المكان.
ابتسم الاستاذ الوقور وجلس على كرسي مكتبه وقال : انه التقدير اروع معاني الحياة.


عربي باي

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الأحد، 11 نوفمبر 2012

السبت، 10 نوفمبر 2012

الخميس، 1 نوفمبر 2012