الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

كن بصمة أمل لا بصمة ألم

قال الله تعالى : ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( 24 ) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ( 25 )

الانسان مخلوق جبر على الفرح والحزن ...على السعادة والألم ...ومن سعادة الانسان الكلمة الطيبة ، والفهم السليم ...فالناس في عصرنا يعيشون في ألم مبرح واهات وتأزمات نفسية ...اسبابها عدم تقدير الاخر وتحطيم انسانيته وتكبيل حريته وجعله كائنا مشوها مقيدا ...ومن اسبابه ايضا الكلام السيء وتجريح الاخر وكسر بذرة الامل فيه..وبث اليأس في النفوس ..فيتعطل الانسان ويبقى هيكلا بدون حياة ...

لننظر حولنا كم عدد الشاكين كم عدد البائسين نفسيا ...فغابت الابتسامة وغاب الامل ...

الناس لا يحتاجون في هذه الدنيا سوى لمن يقدرهم ويلقي عليهم الكلمة الطيبة ويبث فيهم روح الحياة ...فكفانا تحطيما فكم نفوس حطمت بسبب الكلمات الخبيثة ..وكم من موهبة تلاشت بسبب كلمة تحطيم وكم من مريض هلك بسب كلمة احباط وكم وكم !!!!!

لنكون بصمة امل ..ليكون كلامنا مشجعا طيبا ..ننصح برفق ..ونعلم باللين ...ونبتسم للفاشلين ونعيد لهم الامل والثقة باأنفسهم ...

لا نملك إلا الكلمة الطيبة ...واثرها اقوى من الهدايا ومن المال ومن كل حطام الدنيا ...
وحثى ان لم تستطيع ان تقل كلمة طيبة فخيرا لك ان تصمت ....قل خيرا او إصمت.
السبت، 26 أكتوبر 2013

إجعل من نقطة ضعفك قوة

ماذا لو ان احدنا ولد وكل اسباب الفشل والاحباط ولدت معه ..ماذا لولم تكن متفوقا في دراستك الاولى ويشتكي المعلم من عدم استقرارك وبلهتك وغبائك وان لا فائدة من تعليمك ...

ماذا لو انك تنسى كل ماتعلمته ولديك ذاكرة تنسى بسرعة عجيبة ....وماذا لو ملكت رأسا عجيب الشكل ..فيسخر زملائك منك وكيف انك تأتي في الرتبة الاخيرة بين زملائك في الدراسة !

وكيف لو أن مدة دراستك هي 3 اشهر فقط ..وكيف لو انك ولدت في اسرة متواضعة ورتبتك السادس بين اخوتك ...وزد على ذلك معانتك من الصمم .
أليست هذه العوامل كلها كفيلة بان تجعلك محبطا فاشلا فاقدا للثقة بنفسك وبمحيطك ..وتندب حظك وتشكو الناس والزمان ...وتموت انت معتقد ان ولدت فقط لتعيش فاشلا ...

وان اخبرتكم بالفعل كان هناك شخص عانى من كل تلك النقط الضعف ...لكنه دخل التاريخ من بابه الواسع ..بل يعتبر من بين اكبر العباقرة في التاريخ البشرية ..نعم انه توماس اديسون الذي جعل من نقط ضعفه قوة ...

رغم كل تلك العوامل المحبطة الا ان توماس اديسون لم يستسلم ولم يشتكي بل تمرد وحارب كل تلك العوامل ..فكان الفضل الاول لوالدته التي تكلفت بتعليمه بصبر كبير المراحل الاولى للتعلم ...وهو واصل تعليم نفسه بنفسه بقراءة مجلدات الكتب وكتب علمية كثيرة ...فإزدادت قوة ذاكرته مع الايام ...

كما عمل بائعا للصحف وكون اول جريدة خاصة به ومن خلال مبيعاتها اسس أول مختبر للكيمياء في بهو منزله ...اما الصمم فاعتبره نعمة لانه منعه من سماع الكلام المضيع للوقت ..فانكب على مطالعة الكتب وكانت القراءة سبب الاول في جل إختراعاته ...نعم هذا الفاشل اخترع 1200 اختراع ..انها قوة الارادة
عربي باي

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

السبت، 26 أكتوبر 2013