من طبيعة الانسان ان يمجد الماضي ويقارن بين اليوم والامس .ويؤكد افضلية احدهم عن الاخر ...ونحن كأمة اسلام نمجد سلفنا الصالح وهو امر واضح وجيد ...لان السلف الصالح كان لهم دور كبير في تثبيت اركان الاسلام بقيادة معلم البشرية سيدنا محمد صلى الله وعليه والسلم ، فهؤلاء الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم فهم المهمة المناطة وهي ايصال الحق لكل الناس ..وتوحيد الله واقامة شرائعه ، ففتح المسلمون اروبا واسيا وافريقيا ، بحسن اخلاقهم وفهمهم الحقيقي لدين التوحيد .وقادوا الامم بالاسلام وبالعلم والاخلاق ..فالاسلام دين اخلاق وعلم.
الكل يعرف التضحيات التي قام بها اوائل المسلمين رضوان الله عليهم ، لاجل علو الاسلام في الارض ..هاهو ذا بلال يؤكد على وحدانية وصدق رسالة سيدنا محمد ، وهو يُعذب في صحراء جرداء وحرارة عالية وبالسوط يضرب والصخرة الثقيلة وضعت على بطنه والاهانات امية واعاونه تتبعه .وهو صامد يردد احد احد. وعمار بن ياسر وسمية ..يعذبون اشد العذاب ..ويضحون بانفسهم لاجل الحق ونصرته ..وسمية اول شهيدة في الاسلام ..نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها. وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابته عليه لا يزح زحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين.
وابوبكر رضوان الله عليه ..قام بعتق العديد من العبيد المسلمين الذين كانوا يعذبون ، وإستعمل ماله لتحريرهم وقدم الغالي والنفيس لاجل الحق ..وعندما تولى الخلافة اسس مجتمعا متماسكا مؤمنا ..وعمر اقام العدالة وفتح البلدان ، ونصر الضعفاء واقام دولة الله في الارض ، وعثمان بن عفان استخدم ماله في اعانة المساكين وقامة الحق ، وعلي ومعاوية وصلاح الدين والاخرون ...كل قدم مالديه لاجل اعلاء كلمة الله ...
ونحن ماذا قدمنا لاجل الاسلام ؟ ماذا فعلنا لاجل نصرة اخواننا في الدين ؟ماذا فعلنا لاجل نشر الاسلام في كل بقاع العالم؟ هل اهتمامنا الاول كنز الاموال وملء البطون والغناء صباحا ومساء ، وتحدي الاسلام بالماجهرة بالمعاصي وترديد ان الايمان في القلب !
اخلاقنا هل هي اخلاق الاسلام ، اشك في ذلك ، فالواقع يندد بذلك ؛ الاسلام دين صدق ...فاين الصدق في افراد مجتمعنا المسلم ، الاسلام دين امنة ، فاين هي الامانة في مجتمعنا ؛ الاسلام دين معاملة واخلاق ؛ فإخرج في الشارع ترى عجبا وكاننا في بلد جاهلية الاولى ،، شتائم هنا وكلام سوقي ، وشجارات ، وخداع وسو أدب ، وعدم احترام بين الاخرين ، وغش في البيع وفي المعاملة ...
اين نحن سائرون ؟ وماهذفنا في هده الحياة؟
مجدنا السلبيات ورددنا كالببغاوات ان هذا هو الواقع ، فلا احد اراد التغير ويتعذر بالمجتمع والظروف الا من رحم ربك، اين نحن من عرف الحق وتبعه وخدمه،
حتى الامم الاخرى مجدت الخلق وعملت به وهي لا تؤمن بالاسلام ، فاذا لا نحن من المسلمين ولا من اهل الكفر ، فمن نحن اذا ؟!
ربما سيتغير الحال ؟ ويأتي زمان تتحقق فيه الامنيات وينتشر الوعي بحقيقة الايمان ، وتتسع العدالة الحقيقية ، عدالة الاسلام في كل بقاع العالم ..وتكون العزة حينئد للمسلمين. ربما...!
الكل يعرف التضحيات التي قام بها اوائل المسلمين رضوان الله عليهم ، لاجل علو الاسلام في الارض ..هاهو ذا بلال يؤكد على وحدانية وصدق رسالة سيدنا محمد ، وهو يُعذب في صحراء جرداء وحرارة عالية وبالسوط يضرب والصخرة الثقيلة وضعت على بطنه والاهانات امية واعاونه تتبعه .وهو صامد يردد احد احد. وعمار بن ياسر وسمية ..يعذبون اشد العذاب ..ويضحون بانفسهم لاجل الحق ونصرته ..وسمية اول شهيدة في الاسلام ..نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها. وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابته عليه لا يزح زحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين.
وابوبكر رضوان الله عليه ..قام بعتق العديد من العبيد المسلمين الذين كانوا يعذبون ، وإستعمل ماله لتحريرهم وقدم الغالي والنفيس لاجل الحق ..وعندما تولى الخلافة اسس مجتمعا متماسكا مؤمنا ..وعمر اقام العدالة وفتح البلدان ، ونصر الضعفاء واقام دولة الله في الارض ، وعثمان بن عفان استخدم ماله في اعانة المساكين وقامة الحق ، وعلي ومعاوية وصلاح الدين والاخرون ...كل قدم مالديه لاجل اعلاء كلمة الله ...
ونحن ماذا قدمنا لاجل الاسلام ؟ ماذا فعلنا لاجل نصرة اخواننا في الدين ؟ماذا فعلنا لاجل نشر الاسلام في كل بقاع العالم؟ هل اهتمامنا الاول كنز الاموال وملء البطون والغناء صباحا ومساء ، وتحدي الاسلام بالماجهرة بالمعاصي وترديد ان الايمان في القلب !
اخلاقنا هل هي اخلاق الاسلام ، اشك في ذلك ، فالواقع يندد بذلك ؛ الاسلام دين صدق ...فاين الصدق في افراد مجتمعنا المسلم ، الاسلام دين امنة ، فاين هي الامانة في مجتمعنا ؛ الاسلام دين معاملة واخلاق ؛ فإخرج في الشارع ترى عجبا وكاننا في بلد جاهلية الاولى ،، شتائم هنا وكلام سوقي ، وشجارات ، وخداع وسو أدب ، وعدم احترام بين الاخرين ، وغش في البيع وفي المعاملة ...
اين نحن سائرون ؟ وماهذفنا في هده الحياة؟
مجدنا السلبيات ورددنا كالببغاوات ان هذا هو الواقع ، فلا احد اراد التغير ويتعذر بالمجتمع والظروف الا من رحم ربك، اين نحن من عرف الحق وتبعه وخدمه،
حتى الامم الاخرى مجدت الخلق وعملت به وهي لا تؤمن بالاسلام ، فاذا لا نحن من المسلمين ولا من اهل الكفر ، فمن نحن اذا ؟!
ربما سيتغير الحال ؟ ويأتي زمان تتحقق فيه الامنيات وينتشر الوعي بحقيقة الايمان ، وتتسع العدالة الحقيقية ، عدالة الاسلام في كل بقاع العالم ..وتكون العزة حينئد للمسلمين. ربما...!
0 التعليقات :
إرسال تعليق