الطفل يلعب مع أقرانه في مرح وسرور ، فسمع صراخ رجل يسب ويشتم حماره ، بل تعدى الامر إلى ضربه بالسياط ، ضربات موجعة امرا له بالاسراع ، الحمار المسكين كان يجر عربة ثقيلة بالخضر ، كان المشهد عاديا ويتكرر كل المرات .
نادى الاب الطفل ، وودع الطفل اصدقاءه وذهب مع ابيه إلى السوق ، وهناك يرى بقرب من المكان عربة لبائع الخضر ، اتجهوا نحوا العربة ، ويسأل الٱب البائع عن ثمن الخضر .
نظر الطفل للبائع وتذكره ، إنه نفس الرجل الذي مر بعربته عندما كان يلعب مع زملائه ، فقال بغضب لأبيه : أبي ارجوك لا تشتري من عند هذا الرجل القاسي !
تعجب الاب و البائع وحدق الاب في ابنه وقال : ماذا تقول يابني ! ماهذا الكلام الذي اسمعه منك ؟!!
فقال الطفل ببراءة : كيف تشتري من رجل يضرب حماره بقساوة ويسبه ويتعدى عليه .
ضحك الاب والبائع وقال هذا الاخير : الحمار لن يسرع اذا لم تضربه ، وهذه هي طريقة الحمير لا تتفاهم إلا بالضرب .
لم يقتنع الطفل بما سمع وازداد غضبه وقال : ضرباتك لم تكن لطيفة وتلك ليست طريقة معاملة البهائم ..وكنت كذلك تسبه وتشتمه والشرر يتطاير من عيناك
فقال الاب موجها كلامه لإبنه : هذا الامر يخص الرجل ونحن هنا لنشتري مانحتاجه ولا علاقة لنا بما يجري بين البائع وحماره !
فقال الطفل معترضا : تخيل يا أبي لو أن الله خلقني حمارا ، وكان مصيري بين يدي هذا الرجل ، وكيف كنت سأعاني من ويلات معاملته القاسية لي ، فقط لاني مخلوق لا يتكلم ولا يعترض .
ذهل الاب من طريقة تفكر ابنه الصغير وإحساسه بمخلوقات الله ونظر الى البائع وقال : لا حاجة لنا هنا . قد صدق ابني ، فمن لا يحترم مشاعر المخلوقات ولا يحسن إليها ، لا نستطيع ان نتعامل معه ..
نظر اليهما البائع نظرات ملؤها التساؤلات واحس بغراپه الموقف ، وظن ان بالاب مس من الجنون لانه يستمع لهرطقة طفل حالم .
غادر الاب وابنه المكان ، اما الحمار فقد نظر إلى الطفل نظرة شكر وإمتنان ودعا له في السر ، وعلم ان هناك بين البشر من يتفهم ويحس بمشاعر المخلوقات الله.
نادى الاب الطفل ، وودع الطفل اصدقاءه وذهب مع ابيه إلى السوق ، وهناك يرى بقرب من المكان عربة لبائع الخضر ، اتجهوا نحوا العربة ، ويسأل الٱب البائع عن ثمن الخضر .
نظر الطفل للبائع وتذكره ، إنه نفس الرجل الذي مر بعربته عندما كان يلعب مع زملائه ، فقال بغضب لأبيه : أبي ارجوك لا تشتري من عند هذا الرجل القاسي !
تعجب الاب و البائع وحدق الاب في ابنه وقال : ماذا تقول يابني ! ماهذا الكلام الذي اسمعه منك ؟!!
فقال الطفل ببراءة : كيف تشتري من رجل يضرب حماره بقساوة ويسبه ويتعدى عليه .
ضحك الاب والبائع وقال هذا الاخير : الحمار لن يسرع اذا لم تضربه ، وهذه هي طريقة الحمير لا تتفاهم إلا بالضرب .
لم يقتنع الطفل بما سمع وازداد غضبه وقال : ضرباتك لم تكن لطيفة وتلك ليست طريقة معاملة البهائم ..وكنت كذلك تسبه وتشتمه والشرر يتطاير من عيناك
فقال الاب موجها كلامه لإبنه : هذا الامر يخص الرجل ونحن هنا لنشتري مانحتاجه ولا علاقة لنا بما يجري بين البائع وحماره !
فقال الطفل معترضا : تخيل يا أبي لو أن الله خلقني حمارا ، وكان مصيري بين يدي هذا الرجل ، وكيف كنت سأعاني من ويلات معاملته القاسية لي ، فقط لاني مخلوق لا يتكلم ولا يعترض .
ذهل الاب من طريقة تفكر ابنه الصغير وإحساسه بمخلوقات الله ونظر الى البائع وقال : لا حاجة لنا هنا . قد صدق ابني ، فمن لا يحترم مشاعر المخلوقات ولا يحسن إليها ، لا نستطيع ان نتعامل معه ..
نظر اليهما البائع نظرات ملؤها التساؤلات واحس بغراپه الموقف ، وظن ان بالاب مس من الجنون لانه يستمع لهرطقة طفل حالم .
غادر الاب وابنه المكان ، اما الحمار فقد نظر إلى الطفل نظرة شكر وإمتنان ودعا له في السر ، وعلم ان هناك بين البشر من يتفهم ويحس بمشاعر المخلوقات الله.
0 التعليقات :
إرسال تعليق