أوجه هذه الكلمات الى كل فتاة إختارت طريق معوجا ، طريقا ظنت انه اسهل وسيلة لتحقيق حاجياتها المادية ، وأخرى لتتكفل وتعيل اسرتها الصغيرة . متعلالة بالظروف الاجتماعية القاسية .
أختي اتفهم وضعيتك وظروفك ، واتفهم انك لك احلام في هذه الدنيا الخادعة ، واعلم ان اسهل طريق لكسب المال وتحقيق ما تريدينه هو جسدك ، تبيعنه لأشباه الرجال وتقضين يومك ، بين احضان من يشتهي الحرام ، واكيد انك تعيشين صراعا داخليا رغما ما تحاولين ابدائه للناس ، وكيد انك تلاحظين ان نظرتك للحياة سوداوية ونظرتك للرجال نظرة إحتقار واتهام !!. وملابسك فاضحة تكشف تضاريس جسدك وتعللين ذلك بانك في عصر الحضارة وان الرجال هم الذين لا يتغيرون وكل تلك المببرات الواهية .
أختي اسألك اين لله في حياتك ؟ اين تعاليم الدين الاسلامي ؟!! اين ما وصانا به سيدنا محمد صلى الله عليه والسلم ؟
تخيلي معي ان رسول الله اراد مقابلتك في الدنيا او قابلك ، هل ترضين ان يراك على تلك الحال ؟!!
هل الابواب حقا قفلت ، لتعيش على الحرام ؟ اين الدعاء للخالق ، اين تلث الليل ، اين التقوى والاستغفار ، اين الحشمة و الايمان ؟ اين ذهب كل هذا ؟
هل اشتريت الدنيا التي هي قصيرة جدا جدا على الاخرة وما أدراك ما الاخرة ؟
يوما ما سيفنى شبابك وتهرمين ولنفرض ان مال الذي جمعته في الحرام ، كنزته هل ياترى فيه البركة وهل سيدوم ؟ بالفعل لا ، فمال الحرام لا يقبله الله ولو صدقت به ولو ذهبت الى بيت الله ، لان الله لا يقبل الا مال الحلال !
سيدتي الجميلة اين هو قوة الايمان ، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه والسلم يجوع اياما هو نبي الله ورسوله وكان صابرا ، واين انت من فتيات في كل العصور صبرنا ودعينا الله ، ولم ينساهن الله ففرج كربتهن ، لماذا إختارت الدنيا ونسيت لله ، ونزعت عنك لباس الحشمة وتتمايلين في مشيتك وجسمك يتمايل وملابسك فاضحة ، هل هذه هي الفتاة المسلمة !! فتلقين كلمات هنا وهناك ونظرات من كل مكان ، وتعتقدين انك متحضرة ، هل لهذا خلقت يا فتاة !!!
مازال الامل قائما وباب التوبة مفتوح ولله منح لك فرص ، لتأتي إليه راغبة في طاعته ، انه مالك الملك ، هو الذي سيسعدك ويفرج عنك ، فإقبلي دعوته فهو ارحم من امك وهو الخالق الرحمة ، رضاء الناس لا يهم انما رضا الرحمان هو الاهم ، تأكدي ان إختارت طريق لله ، سيمنحك هدوء البال وطمأنينة ويجعل ايامك مباركة سعيدة ويحقق لك حياة خالية من القنوط والاحزان ، الامر بيدك أن أردت الفوز بالجنة التي لا تقارن بالدنيا ولا توصف ولا تتخيل جنة لو علمت ما بها لفضلت ان تلقي ربك وفي طاعة ، الدنيا وما فيها لا تساوي ولو حبة رمل مما في نعيم الاخرة .
طريق الحياة المعتدلة النقية والمال الحلال واضح ، وبكل ارادة قرري تغيير حياتك والله سيعوضك ويسبب لك الاسباب وستجيدين عملا وزوجا صالحا وترزقين باولاد صالحين ، وستلقين اناس جدد طيبين أطهار ، هذا كله بسبب إختيارك لطريق الفضيلة .
إن أصررت على طريق العري والحرام واللباس الفاحش والكلام السوقي ، ونسيان لله، فانت تعلمين بل وجربت ان حياتك في الدنيا جحيم في جحيم ومعاناة وصراع مع الذات والناس مهما ملكت الاموال والسيارة وماتشتهيه نفسك ، لان الله مقت امثال من يعيش هذه الحياة ، وفي الاخرة خزي وندامة .
القرار قرارك !
أختي اتفهم وضعيتك وظروفك ، واتفهم انك لك احلام في هذه الدنيا الخادعة ، واعلم ان اسهل طريق لكسب المال وتحقيق ما تريدينه هو جسدك ، تبيعنه لأشباه الرجال وتقضين يومك ، بين احضان من يشتهي الحرام ، واكيد انك تعيشين صراعا داخليا رغما ما تحاولين ابدائه للناس ، وكيد انك تلاحظين ان نظرتك للحياة سوداوية ونظرتك للرجال نظرة إحتقار واتهام !!. وملابسك فاضحة تكشف تضاريس جسدك وتعللين ذلك بانك في عصر الحضارة وان الرجال هم الذين لا يتغيرون وكل تلك المببرات الواهية .
أختي اسألك اين لله في حياتك ؟ اين تعاليم الدين الاسلامي ؟!! اين ما وصانا به سيدنا محمد صلى الله عليه والسلم ؟
تخيلي معي ان رسول الله اراد مقابلتك في الدنيا او قابلك ، هل ترضين ان يراك على تلك الحال ؟!!
هل الابواب حقا قفلت ، لتعيش على الحرام ؟ اين الدعاء للخالق ، اين تلث الليل ، اين التقوى والاستغفار ، اين الحشمة و الايمان ؟ اين ذهب كل هذا ؟
هل اشتريت الدنيا التي هي قصيرة جدا جدا على الاخرة وما أدراك ما الاخرة ؟
يوما ما سيفنى شبابك وتهرمين ولنفرض ان مال الذي جمعته في الحرام ، كنزته هل ياترى فيه البركة وهل سيدوم ؟ بالفعل لا ، فمال الحرام لا يقبله الله ولو صدقت به ولو ذهبت الى بيت الله ، لان الله لا يقبل الا مال الحلال !
سيدتي الجميلة اين هو قوة الايمان ، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه والسلم يجوع اياما هو نبي الله ورسوله وكان صابرا ، واين انت من فتيات في كل العصور صبرنا ودعينا الله ، ولم ينساهن الله ففرج كربتهن ، لماذا إختارت الدنيا ونسيت لله ، ونزعت عنك لباس الحشمة وتتمايلين في مشيتك وجسمك يتمايل وملابسك فاضحة ، هل هذه هي الفتاة المسلمة !! فتلقين كلمات هنا وهناك ونظرات من كل مكان ، وتعتقدين انك متحضرة ، هل لهذا خلقت يا فتاة !!!
مازال الامل قائما وباب التوبة مفتوح ولله منح لك فرص ، لتأتي إليه راغبة في طاعته ، انه مالك الملك ، هو الذي سيسعدك ويفرج عنك ، فإقبلي دعوته فهو ارحم من امك وهو الخالق الرحمة ، رضاء الناس لا يهم انما رضا الرحمان هو الاهم ، تأكدي ان إختارت طريق لله ، سيمنحك هدوء البال وطمأنينة ويجعل ايامك مباركة سعيدة ويحقق لك حياة خالية من القنوط والاحزان ، الامر بيدك أن أردت الفوز بالجنة التي لا تقارن بالدنيا ولا توصف ولا تتخيل جنة لو علمت ما بها لفضلت ان تلقي ربك وفي طاعة ، الدنيا وما فيها لا تساوي ولو حبة رمل مما في نعيم الاخرة .
طريق الحياة المعتدلة النقية والمال الحلال واضح ، وبكل ارادة قرري تغيير حياتك والله سيعوضك ويسبب لك الاسباب وستجيدين عملا وزوجا صالحا وترزقين باولاد صالحين ، وستلقين اناس جدد طيبين أطهار ، هذا كله بسبب إختيارك لطريق الفضيلة .
إن أصررت على طريق العري والحرام واللباس الفاحش والكلام السوقي ، ونسيان لله، فانت تعلمين بل وجربت ان حياتك في الدنيا جحيم في جحيم ومعاناة وصراع مع الذات والناس مهما ملكت الاموال والسيارة وماتشتهيه نفسك ، لان الله مقت امثال من يعيش هذه الحياة ، وفي الاخرة خزي وندامة .
القرار قرارك !
0 التعليقات :
إرسال تعليق