اغلقت عيني اريد النوم ، وامني لنفسي حلما جميلا ، فسمعت صوت ازيز ، انها البعوضة اتت لتزعجني في هذا الجو الحار ، حاولت ان ابعدها بيدي ، لكن مصرة على لسعي ، وكانت تحوم حولي راقصة فرحة ، فانا الضحية المناسبة ، فدمائي سيروي عطشها ، لكن وقفت لها بالمرصاد ، انرت ضوء هاتفي ، هربت الجبانة ، وغطيت وجهي باللحاف ، رغم الحرارة ، لكن هيهات فالبعوضة لا تستسلم تريد ان تربح المعركة ، ولا ادري كيف دخلت من داخل اللحاف ، وصوت ازيزها المزعج يزعج اذني ، وجدبت اللحاف الوح به مبعدا البعوضة ، وهي مازلت مصرة على لسعي ، انرت مرة ثانية ضوء هاتفي وابتعدت هاربة ، جلست هادئا ، الليلة اما انا ام انت ، فتركت نور الهاتف ، و بحث عن البعوضة فوجدتها على الحائط تنتظر ان استلقي على الفراش واغلق الهاتف ، اقتربت منها بهدوء ، وبتركيز شديد ، كانت سمينة ، ياه كم من دماء مصت هذه البعوض ، فقالت لي نفسي : انها مفيدة فهي تمص لك الدماء الغير المفيد كالحجامة ..تبا ماهذا الذي تقوله نفسي !!! المهم ركزت وانا احاول ان افاجئها بيدي ، وبالفعل ضربتها بعنف على الحائط ، والتصق جسمها مع الحائط واثار الدماء بادية عليها ، يالهي هل هي دمائها ام دمائي !!!
واخرا انتصرت في هذه المعركة المزعجة ، ونمت بلا حلم .
واخرا انتصرت في هذه المعركة المزعجة ، ونمت بلا حلم .
0 التعليقات :
إرسال تعليق