وضعت نادية يدها على صدرها ، تتحسس دقات قلبها قائلة : " اخافني هذا المخلوق ، ظنته فأرا اوماشابه ذلك ، اه كدت اموت !". وغادرت نادية بعد ان قضت وقتا طيبا مع صديقتها ملاك .
اما عامر فقد قضى يومه ينتظر مجيء ملاك ، واحس بالملل وتنزه وحيدا في الغابة ، واتجه ناحية النهر ، وبدآت الافكار والخواطر تتدفق في رآسه ، "هل يحبها حقا ؟! انه يحس بإحساس خاص عندما تكون معه ، اني افتقدها الان ، يالهي هل هذا هو الحب ، ياه ياله من احساس جميل ، لكني تعس الحظ،
وقعت في غرامها وهي لن تلاحظ الامر ، بل انا بالنسبة لها مجرد صديق لا غير ، ينبغي ان انسى امرها ، دعها تسعد مع منير ، فهو قادر على اسعادها اكثر مني ".
اما ملاك فجلست في غرفتها واحست برغبة غريبة في رؤية عامر واستغربت للامر ، لماذا تحس بهذا الاحساس ؟! هبت من غرفتها واعددت بعض الاكل ونادت على مارح صديقها السنجاب ، وقالت لامها :" امي سآخرج مستعجلة الى صديق يحتاجي لي الان " فقالت الام وهي تلاحظ استعجالها : " لقد بدآت الشمس في المغيب ، دعي الامر حتى الصباح ". فقالت ملاك وهي تحمل علبة وضعت فيها الطعام : " لاتخافي سآعود حالا ، هذا الصديق لا يقطن بعيدا ".
وخرجت مسرعة واتجهت نحو الكوخ مع السنجاب ، وبدآ الظلام يعم المكان ، واشعلت ملاك المصباح اليدوي ، وسمعت اصوات نباح الكلاب و صوت البوم المخيف الذي جعل بصوته المكان اكثر رعبا ، شعرت بنوع من الخوف لكنها تقدمت بالمسير غير ابهة لظلام ، وفجآة دخل السنجاب الى داخل ثوبها وكآنه توقع حدوث ماهو اسوء ؛ احست بل سمعت بصوت حيوان يحوم بالمكان محدث صوتا مرعبا فظهر لها دبا كبير الحجم قادم ناحيتها تملكها الخوف وصاحت بشدة وجرت بكل ماوتيت من القوة لكن هيهات فالدب مازال يلاحقها مكشرا على انيابه ويصدر صياحا مزعجا ، ركضت ملاك بلا اتجاه الى ان زلت قدمها فسقطت على الارض وقفز السنجاب هاربا نحو اعلى الشجرة ، وحاولت ملاك الوقوف ودقات قلبها في تصاعد وتقدم الدب نحوها ليفترسها كاي فريسة في الغابة ، ، لكن وبدون سابق انظار ظهر شبح شخص ما يقفز في اتجاه الدب ويصطدم بجسمه غارزا خنجره في جسده لكن الدب هوى به بلطمة قوية اسقطت الشخص ارضا لم يستسلم بل قام وتعارك مع الدب بشجاعة نادرة واحدث في جسم الدب جروحا كبيرة ففر هذا الاخير معلنا استسلامه لان في قانون الغاب منطق القوة هو الغالب ، ووجهت ملاك ضوء مصباحها في وجه الشخص المجهول ، فوجدته عامر وجرت نحوه وقالت وهي تبكي : " ظننتها نهايتي ، لقد انقط حياتي مرة اخرى انا ممتنة لك يا عامر ".فلاحطت جرحا في دراعه وصاعت : يالهي انت مجروح هيا معي الى المنزل لاعالج جرحك يبدوا جرحا خطير " اشار عامر في اتجاه كوخه معلنا انه لايريد الذهاب الى منزلها ، حاولت ملاك اجباره على الذهاب الى منزلها لكنه رفض ودهبت معه الى كوخه ، وهناك اشار لها باعشاب وضعها في مكان ما في كوخه فاحضرته ملاك وقام باعداد وصفة لجرحه بتلك الاعشاب وساعدته ملاك وقالت وهت تلف ثوبا على الجرح : " حسنا انت خبير في صنع الدواء بالاعشاب هذه موهبة اخرى اكتشفها فيك من اين تعلم هذا ؟!" فاشار الى الكتب ، ففهمت انه يطالع كتبا عن الاعشاب فازدادت اعجابا به ، فقالت وهي تضحك : " اه ذلك الدب اللعين جعلني افقد الطعام الذي اعددته لك ليته اكله عوض ان يتبعني ، كنت ساجعلك تدوقا طعاما لذيذا من صنع يدي " وفجأة تلاحط السنجاب يحوم حول عامر فقالت مازحة : " وانت ايها الجبان هربت بعيدا وتركتني مع ذلك المفترس " ضحك عامر فاشر لها بان تحضر له ورقة وقلما قامت باحضارها ، فكتب مايلي " ملاك ارجوك لا تزورني مرة اخرى في المساء ان الغابة موحشة عندما يحل الظلام ، سارافقك الى ان تصلي الى منزلك " فحاول القيام لكنه احس بالم شديد ولم يستطيع ، فقالت ملاك : لاداعي لذلك سامكت معك اعالج جرحك " نظر اليها عامر مستغربا لكن الالم اشتد به وقامت لتعد له وصفة طبية باعشاب تعلمتها من امها .
اما الام فقد اشتد بها القلق وخبرت والدها الذي احس بالجزع على ابنته والقى اللوم على زوجته لانها تركت ابنتهما تخرج في المساء .فذهبت الام الى نادية لعلها تجدها هناك لكنها لم تكن هناك وخرج الاب يهيم في ارجاء القرية يسأل على ابنته ، في الطريق صادف شابا يحيه انه منير عاد من المدينة فاخبره الاب بان ملاك لم تعد منذ خروجها في المساء ، فقال منير "لا تجزع ياعمي سابحث عنها في كل مكان وساتفقد ارجاء الغابة مع اصدقائي " وبالفعل ذهب هو و اربعة من اصدقائه ، توغلو في الغابة باحثين عن ملاك .( يتبع)
اما عامر فقد قضى يومه ينتظر مجيء ملاك ، واحس بالملل وتنزه وحيدا في الغابة ، واتجه ناحية النهر ، وبدآت الافكار والخواطر تتدفق في رآسه ، "هل يحبها حقا ؟! انه يحس بإحساس خاص عندما تكون معه ، اني افتقدها الان ، يالهي هل هذا هو الحب ، ياه ياله من احساس جميل ، لكني تعس الحظ،
وقعت في غرامها وهي لن تلاحظ الامر ، بل انا بالنسبة لها مجرد صديق لا غير ، ينبغي ان انسى امرها ، دعها تسعد مع منير ، فهو قادر على اسعادها اكثر مني ".
اما ملاك فجلست في غرفتها واحست برغبة غريبة في رؤية عامر واستغربت للامر ، لماذا تحس بهذا الاحساس ؟! هبت من غرفتها واعددت بعض الاكل ونادت على مارح صديقها السنجاب ، وقالت لامها :" امي سآخرج مستعجلة الى صديق يحتاجي لي الان " فقالت الام وهي تلاحظ استعجالها : " لقد بدآت الشمس في المغيب ، دعي الامر حتى الصباح ". فقالت ملاك وهي تحمل علبة وضعت فيها الطعام : " لاتخافي سآعود حالا ، هذا الصديق لا يقطن بعيدا ".
وخرجت مسرعة واتجهت نحو الكوخ مع السنجاب ، وبدآ الظلام يعم المكان ، واشعلت ملاك المصباح اليدوي ، وسمعت اصوات نباح الكلاب و صوت البوم المخيف الذي جعل بصوته المكان اكثر رعبا ، شعرت بنوع من الخوف لكنها تقدمت بالمسير غير ابهة لظلام ، وفجآة دخل السنجاب الى داخل ثوبها وكآنه توقع حدوث ماهو اسوء ؛ احست بل سمعت بصوت حيوان يحوم بالمكان محدث صوتا مرعبا فظهر لها دبا كبير الحجم قادم ناحيتها تملكها الخوف وصاحت بشدة وجرت بكل ماوتيت من القوة لكن هيهات فالدب مازال يلاحقها مكشرا على انيابه ويصدر صياحا مزعجا ، ركضت ملاك بلا اتجاه الى ان زلت قدمها فسقطت على الارض وقفز السنجاب هاربا نحو اعلى الشجرة ، وحاولت ملاك الوقوف ودقات قلبها في تصاعد وتقدم الدب نحوها ليفترسها كاي فريسة في الغابة ، ، لكن وبدون سابق انظار ظهر شبح شخص ما يقفز في اتجاه الدب ويصطدم بجسمه غارزا خنجره في جسده لكن الدب هوى به بلطمة قوية اسقطت الشخص ارضا لم يستسلم بل قام وتعارك مع الدب بشجاعة نادرة واحدث في جسم الدب جروحا كبيرة ففر هذا الاخير معلنا استسلامه لان في قانون الغاب منطق القوة هو الغالب ، ووجهت ملاك ضوء مصباحها في وجه الشخص المجهول ، فوجدته عامر وجرت نحوه وقالت وهي تبكي : " ظننتها نهايتي ، لقد انقط حياتي مرة اخرى انا ممتنة لك يا عامر ".فلاحطت جرحا في دراعه وصاعت : يالهي انت مجروح هيا معي الى المنزل لاعالج جرحك يبدوا جرحا خطير " اشار عامر في اتجاه كوخه معلنا انه لايريد الذهاب الى منزلها ، حاولت ملاك اجباره على الذهاب الى منزلها لكنه رفض ودهبت معه الى كوخه ، وهناك اشار لها باعشاب وضعها في مكان ما في كوخه فاحضرته ملاك وقام باعداد وصفة لجرحه بتلك الاعشاب وساعدته ملاك وقالت وهت تلف ثوبا على الجرح : " حسنا انت خبير في صنع الدواء بالاعشاب هذه موهبة اخرى اكتشفها فيك من اين تعلم هذا ؟!" فاشار الى الكتب ، ففهمت انه يطالع كتبا عن الاعشاب فازدادت اعجابا به ، فقالت وهي تضحك : " اه ذلك الدب اللعين جعلني افقد الطعام الذي اعددته لك ليته اكله عوض ان يتبعني ، كنت ساجعلك تدوقا طعاما لذيذا من صنع يدي " وفجأة تلاحط السنجاب يحوم حول عامر فقالت مازحة : " وانت ايها الجبان هربت بعيدا وتركتني مع ذلك المفترس " ضحك عامر فاشر لها بان تحضر له ورقة وقلما قامت باحضارها ، فكتب مايلي " ملاك ارجوك لا تزورني مرة اخرى في المساء ان الغابة موحشة عندما يحل الظلام ، سارافقك الى ان تصلي الى منزلك " فحاول القيام لكنه احس بالم شديد ولم يستطيع ، فقالت ملاك : لاداعي لذلك سامكت معك اعالج جرحك " نظر اليها عامر مستغربا لكن الالم اشتد به وقامت لتعد له وصفة طبية باعشاب تعلمتها من امها .
اما الام فقد اشتد بها القلق وخبرت والدها الذي احس بالجزع على ابنته والقى اللوم على زوجته لانها تركت ابنتهما تخرج في المساء .فذهبت الام الى نادية لعلها تجدها هناك لكنها لم تكن هناك وخرج الاب يهيم في ارجاء القرية يسأل على ابنته ، في الطريق صادف شابا يحيه انه منير عاد من المدينة فاخبره الاب بان ملاك لم تعد منذ خروجها في المساء ، فقال منير "لا تجزع ياعمي سابحث عنها في كل مكان وساتفقد ارجاء الغابة مع اصدقائي " وبالفعل ذهب هو و اربعة من اصدقائه ، توغلو في الغابة باحثين عن ملاك .( يتبع)
1 التعليقات :
ياتري هيحصل ايه؟
اممممممممممممم
إرسال تعليق