الم يحدث لأحدكم يوما ان يبحث عن شيء فلا يجده وبعد عناء طويل وشاق تستسلم وتنسى ماكنت تبحث عنه لكن مع مرور الايام عندما لا تريد ذلك الشيء تجده امامك وبكل بساطة وسهولة .
يحكي احدهم قصته مع هذه القوة الغامضة التي تسمى سوء الحظ او النحس ان حسن التعبير...انه ذات صباح وفي يوم الاجازة استيقظ فجأة من النوم باكرا جدا على غير عادته وتعجب للامر كيف كان يستيقظ وبصعوبة بالغة في ايام العمل والان ماذا جرى لماذا استيقظ باكرا ؟! وحاول الرجوع للنوم لكن هيهات لم يفلح .فاستيقظ ودهب الى الحمام حاملا فرشاة الاسنان وعندما اراد غسل فمه سقطت الفرشاة على الارض وانحنى للإلتقاطها وعندما رفع رأسه ارتطم بالمغسل واحس بدوخة وذهب الى الاريكة متألما وفجأة سمع هدير مياه ونظر الى ارض قرب الحمام فوجد الماء يعم المكان فتذكر انه لم يغلق الصنبور الماء وعندما اسرع لإغلاقه انزلق على ظهره بسبب المياه والنعل الخفيف الذي كان ينتعله ، وتمكن بصعوبة اغلاق الصنبور . رن باب المنزل ليقوم بفتح باب وهو مبلل ، ليكتشف ان ساعي البريد احضر له فاتورة الكهرباء وكانت صدمته عندما وجد المبلغ مرتفع ..واحس بالغضب وضرب بيده لينفلت كأس كان يحمله ويصطدم بزجاج النافدة وليتهشم هذا الاخير وجلس صاحبنا مستغربا لهذا الصباح المنحوس ...
واكيد هناك قصص مليئة بطرائف عن سوء فهم و نحس لكن تشترك كلها في المعاناة التي يتخبط فيها صاحبها . وان كان هناك من يؤكد ان ذلك ليس سوى سوء تقدير وليس نحسا .
0 التعليقات :
إرسال تعليق