وفي منزل انطوينو ، التقت المجموعة وكان سعد بصحبة سيلفيا التي قدمته للمجموعة قائلة : هذا هو صديقنا الجديد سعد . وبعد ان اخبرته عن اسماء كل فرد من المجموعة . فقال انطونيو : نحن سعداء بإنضمامك إلينا .
قال سعد وهو يعدك جلسته : شكرا انطونيو .انا بدوري سعيد بالتعرف اليكم والانضمام لكم .. لأن امر بحثكم يهمني ، خاصة لها علاقة بتلك المنظمة الخبيثة ، وأتمنى ان اكون حسن ظنكم .
حملت سيلفيا قلما وهي تستعد لشرح اهم مراحل المهمة ؛ وقالت وهي تنظر اليهم جميعا بحماس غامر : مهمتنا الاولى التسلل الى منزل المدعو مورينو ، فلديه اسرار على جهاز الكومبيوتر الخاصة به ، ونحاول نسخ محتوياته ، لكن الاشكال في كيفية الدخول الى داخل المنزل ، علما بوجود حارس امن خاص لمورينو ، هل لديكم اقتراح او خطة ما ؟
قال ماريو مجيبا : اذا كانت العوائق موجودة في ذلك المنزل ، فلا داعي للتفكير في التسلل إليه ، والاكتفاء بالبحث عن مصدر اخر للمعلومات .
نظر اليه انطونيو بسخرية وقال : كلامك دائما يبعث عن السخرية ، الا تدري ان المدعو مورينو يملك بعض الاسرار التي ستكون مهمة في بحثنا وتساعدنا على كشف جزيئات خططهم ، وعوض ان تفكر في حل ، تحاول تسد علينا باب الامل كعادتك .
فقال ماريو بغضب : انا قلت فيما اعتقده ولي كامل الحرية في ابداء رأي في المسألة .
اراد انطونيو ان يسخر منه مرة اخرى ، لكن سعد بادر بالحديث قائلا : حسنا لا داعي للشجار ، اعتقد ان لدي خطة أتمنى ان توافقوا عليها .
وتوقف برهة ينظر الى سارة وواصل كلامه قائلا : لكن الامر راجع لك ياسارة .
لم تفهم سارة وزملائها ماقصده بكلامه ، لكنه اتم حديثه قائلا : كما قالت سيلفيا المنزل محاط بحارس وان لم ابالغ يمكن ان تكون به وسائل انذار . اذا لم يتبقى لنا سوى ان نستعين بسارة ، لتفتن مورينو ، فكما اخبرتني سيلفيا انه يحب النساء ولا يرفضن لهن طلبا ، ونقطة ضعفه الان واضحة وهي المرأة الجميلة ..
قاطعته سيلفيا : لكن مورينو لن يقع في نفس الخطأ لقد حاولت سابقا وفشلت .
نظر سعد لسارة وسيلفيا وقال : كما قلت نجاح هذه المهمة عائد لسارة ، ومورينو يبقى رجلا محبا للشهوات ويضعف امام اي اغراء ، وامثاله لا يتعظون ابدا ...
وتسألت سارة قائلة : وكيف سوف اقوم بالمهمة وان لا أحسن القيام بتلك الادوار .
قال سعد مبتسما : ستلبسين شخصية بنات الليل
قاطعته سارة بعصبية : ماذا ان اكون من بنات الليل لا هذا لا اقبك به ابدا .
فقال سعد وهو يطمئنها : انها مجرد ثمتيلية ، ولا تخافي لن يقع لك مكروه ، سوف امنح لك عقار لتنويم سيساعدك في اجتياز المهمة بسهولة ، فكر في الامر .
صمتت سارة برهة وقالت : حسنا ان اعلم ان الامر صعب لكن لاجل نجاح مهمتنا لابد ان ان احاول.
وقال انطونيو : انا واثق بنجاحك ياسارة . ولا تخافي سنراقبك انا ومارينو من بعيد . ونتدخل إن حصل لك مكروه .
شكرته سارة وذهبت مع سيلفيا تعلمها تقنيات الخطة وكيف توهم مورينو بناها بنت من بنات الليل ..وارتدت سارة ملابس فاتنة ابرزت انوثتها نوعاما ..
وتوجهت الى امام احد كازينوهات المدينة ، حيث اعتاد مورينو السهر فيها ، وبالفعل خرج من الكازينو ثملا ، وقامت سارة تمشي امامه بغنج . ووقع نظر مورينو عليها وتبع خطواتها وهو يغازلها ، فقال : هيه ايتها الفاتنة تعالي معي نقضي وقتا ممتعا في المنزل .
وكان انطونيو وماريو يراقبنها عن بعد ، فقال ماريو : ياه انظر لجمال سارة ..وهل ستنجح في مهمتها ؟
فقال انطونيو وهو يتابع مراقبة الوضع : ارجوا ان تصمت ونا لا يصيبنا النحس من جراء تشاؤمك .
اما سارة فلقد وقفت لمورينو وقالت بغنج : حسنا ..لكن اتمنى ان يكون المقابل كبيرا .
قفال مرينو يتأمل جمالها : كل ماتريدينه ايتها الجميلة . حسنا لنمتطي سيارتي انها هنا من القرب من المكان ...وخطوا خطوات قليلة وركبا السيارة.
اما ماريو فقد قفز من مكانه وقال بغضب : يالمعتوهة لقد ركبت معه ، لقد خدعها بكلامه وماله.
ونظر انطونيو اليه متعجبا ، لم يفهم ماأصاب صديقه وقال : اعتقد انك فقدت عقلك ، ايها المعتوه انها تمثل ، هل نسيت الخطة
ـ انا لم انسى ، لكن اخاف عليها من استغلاله لها ، انها طيبة وسادجة .
ـ بل انت السادج ، اصمت ايها الاخرق ، والا ضربت رأسك .
ـ حسنا علينا ان نتبعهما ، لنركب درجتك النارية هيا بسرعة.
وركبا الدراجة النارية ، وتبع سير السيارة ، حتى اقترب من منزل مورينو . خرجت سارة من السيارة مع مورينو ودخلا المنزل بعد ان حيوا حارس الامن القوي الجسم . كانت سارة مرتعبة وحاولت اخفاء شعورها . وقال مورينو وهو يتمايل في مشيته : حسنا هذا هو منزلي ، انه فخم وانيق ، اليس كذلك ؟
وقالت وهو يتظاهر بالاعجاب : واو انها فخم للغاية .
واقترب منها محاولا تقبيلها ، لكن ابعدته قائلة : حسنا لنشرب اولا .
فقال وهو يضحك : يالك من فتاة . حسنا لنشرب ، سأقوم بإحضار زجاجة الخمر .
فقاطعته سارة قائلة : لا عليك سأجلبها بنفسي ، ارتح انت . لكن ارني اين المطبخ ؟
واشار الى امامه قائلا : انها هناك امامك .يالك من فتاة مؤدبة .
ودخلت المطبخ وفتحت الثلاجة وقامت بسكب السائل المنوم في الكأس ومن بعده الخمر . وقالت : ايها الملعون تريد ان اشرب ماحرمه الله .
واتجهت نحوه فوجدته يغط في نوم عميق وقالت : حسنا فعلت ...اخاف ان يستيقظ فجأة استبعد ذلك انه ثمل جدا . ووضعت الكأس في الطاولة ، وبدأت تبحث في مكتبه حيث وضع جهاز الكومبيوتر الخاص به ، واشعلته تبحث في ملفاته ، لكن تفاجأت باحتوائها لكلمات السر ،وضربت المكتب بيدها بغضب ، وقالت سحقا ياترى مالعمل الان ؟
وبدأت تفتش في ادراج مكتبه ، فوجدت نسخة لملفاته عليها نفس الاسم الذي وضعه في الملفات الموجودة في الكومبيوتر ، ووجدت كذلك قرصا مكتوب عليه سري ، لكن احست بيد وضعت على كتفها ، وارتعبت ، انه مورينو الذي صاح غاضبا : مالذي تفعلينه هنا ؟
لكن بذكاء لم تنسى اخفاء القرصين ، وبسرعة دفعت مورينو الذي سقط على الارض ، وحاولت الهروب ، لكنه امسك برجلها وبقوة ، واسقطها على الارض ، وانقض حولها ، وصفعها ، وامسكت يده وعضته وصرخ ، لكن رغم سكره ، فقد تحكم في الامساك بها وحاولت التخلص منه ، غير انه لكمها بقوة لم تستطيع خلالها الحراك ، وخرج من الغرفة وقام باغلق بابها بالمفتاح ، وسقط على الاريكة وتمتم بكلمات غير مفهومة ، غلبه النعاس .
اما سارة فلقد قامت من مكانها وحاولت فتح الباب وتأكدت انه مقفل بالمفتاح ، ولحسن حظها ، ان الهاتف النقال معها ، واتصلت بانطونيو قائلة : انطونيو تعالى ساعداني ، لقد اكتشف اللعين امري ، وقام بحجزي في غرفته ، ولا تنسي انه ثمل .
فقال انطونيو : حسنا لا تخافي نحن هنا سوف نأتي للمساعدة .
قال انطونيو لماريو وهو يفكر : لقد اكتشف الخبيث امرها .
لم يتمالك ماريو نفسه وقال بارتياع : ماذا تقول كشف امرها .
يإلاهي ، هذا ما توقعته ، ياللمسكينة ، ليتني منعتها .
قال انطونيو : اصمت ايها المجنون ، لدي خطة ، سوف نتشاجر امام حارس الامن ونستغل اقترابه منا ونباغته بضربة تقضي عليه ، لنتمكن من الدخول الى المنزل .
ـ لكن سيكتشف امرنا وسيقتلنا الوغد
لم ينتظر انطونيو اتمام حديثه وجره بقوة وقال : هيا بنا نتحرك سوف تفقدني الصواب .
وخطوا خطوات امام الحارس وتظاهر بالشجار فيما بينهما ، وبدأ العراك ، ولكم ماريو انطونيو بقوة وقال انطونيو بصوت خافت : ايها الاحمق اننا نمثل ، لقد ألمتني . انه يقترب امامنا عند الاشارة نهجم عليه .
واقترب الحارس منهما وقال بصوت مرتفع : هيه انتما توفقوا عن الشجار او ابتعد من هنا .
وتظاهر بعدم الاصغاء اليه ، وبمجرد ان اقترب منهما ، لكمه انطونيو لكمة مفاجئة وقوية ، وركل ماريو بقدمه بطن الحارس ، الذي سقط مغمى عليه .
قال سعد وهو يعدك جلسته : شكرا انطونيو .انا بدوري سعيد بالتعرف اليكم والانضمام لكم .. لأن امر بحثكم يهمني ، خاصة لها علاقة بتلك المنظمة الخبيثة ، وأتمنى ان اكون حسن ظنكم .
حملت سيلفيا قلما وهي تستعد لشرح اهم مراحل المهمة ؛ وقالت وهي تنظر اليهم جميعا بحماس غامر : مهمتنا الاولى التسلل الى منزل المدعو مورينو ، فلديه اسرار على جهاز الكومبيوتر الخاصة به ، ونحاول نسخ محتوياته ، لكن الاشكال في كيفية الدخول الى داخل المنزل ، علما بوجود حارس امن خاص لمورينو ، هل لديكم اقتراح او خطة ما ؟
قال ماريو مجيبا : اذا كانت العوائق موجودة في ذلك المنزل ، فلا داعي للتفكير في التسلل إليه ، والاكتفاء بالبحث عن مصدر اخر للمعلومات .
نظر اليه انطونيو بسخرية وقال : كلامك دائما يبعث عن السخرية ، الا تدري ان المدعو مورينو يملك بعض الاسرار التي ستكون مهمة في بحثنا وتساعدنا على كشف جزيئات خططهم ، وعوض ان تفكر في حل ، تحاول تسد علينا باب الامل كعادتك .
فقال ماريو بغضب : انا قلت فيما اعتقده ولي كامل الحرية في ابداء رأي في المسألة .
اراد انطونيو ان يسخر منه مرة اخرى ، لكن سعد بادر بالحديث قائلا : حسنا لا داعي للشجار ، اعتقد ان لدي خطة أتمنى ان توافقوا عليها .
وتوقف برهة ينظر الى سارة وواصل كلامه قائلا : لكن الامر راجع لك ياسارة .
لم تفهم سارة وزملائها ماقصده بكلامه ، لكنه اتم حديثه قائلا : كما قالت سيلفيا المنزل محاط بحارس وان لم ابالغ يمكن ان تكون به وسائل انذار . اذا لم يتبقى لنا سوى ان نستعين بسارة ، لتفتن مورينو ، فكما اخبرتني سيلفيا انه يحب النساء ولا يرفضن لهن طلبا ، ونقطة ضعفه الان واضحة وهي المرأة الجميلة ..
قاطعته سيلفيا : لكن مورينو لن يقع في نفس الخطأ لقد حاولت سابقا وفشلت .
نظر سعد لسارة وسيلفيا وقال : كما قلت نجاح هذه المهمة عائد لسارة ، ومورينو يبقى رجلا محبا للشهوات ويضعف امام اي اغراء ، وامثاله لا يتعظون ابدا ...
وتسألت سارة قائلة : وكيف سوف اقوم بالمهمة وان لا أحسن القيام بتلك الادوار .
قال سعد مبتسما : ستلبسين شخصية بنات الليل
قاطعته سارة بعصبية : ماذا ان اكون من بنات الليل لا هذا لا اقبك به ابدا .
فقال سعد وهو يطمئنها : انها مجرد ثمتيلية ، ولا تخافي لن يقع لك مكروه ، سوف امنح لك عقار لتنويم سيساعدك في اجتياز المهمة بسهولة ، فكر في الامر .
صمتت سارة برهة وقالت : حسنا ان اعلم ان الامر صعب لكن لاجل نجاح مهمتنا لابد ان ان احاول.
وقال انطونيو : انا واثق بنجاحك ياسارة . ولا تخافي سنراقبك انا ومارينو من بعيد . ونتدخل إن حصل لك مكروه .
شكرته سارة وذهبت مع سيلفيا تعلمها تقنيات الخطة وكيف توهم مورينو بناها بنت من بنات الليل ..وارتدت سارة ملابس فاتنة ابرزت انوثتها نوعاما ..
وتوجهت الى امام احد كازينوهات المدينة ، حيث اعتاد مورينو السهر فيها ، وبالفعل خرج من الكازينو ثملا ، وقامت سارة تمشي امامه بغنج . ووقع نظر مورينو عليها وتبع خطواتها وهو يغازلها ، فقال : هيه ايتها الفاتنة تعالي معي نقضي وقتا ممتعا في المنزل .
وكان انطونيو وماريو يراقبنها عن بعد ، فقال ماريو : ياه انظر لجمال سارة ..وهل ستنجح في مهمتها ؟
فقال انطونيو وهو يتابع مراقبة الوضع : ارجوا ان تصمت ونا لا يصيبنا النحس من جراء تشاؤمك .
اما سارة فلقد وقفت لمورينو وقالت بغنج : حسنا ..لكن اتمنى ان يكون المقابل كبيرا .
قفال مرينو يتأمل جمالها : كل ماتريدينه ايتها الجميلة . حسنا لنمتطي سيارتي انها هنا من القرب من المكان ...وخطوا خطوات قليلة وركبا السيارة.
اما ماريو فقد قفز من مكانه وقال بغضب : يالمعتوهة لقد ركبت معه ، لقد خدعها بكلامه وماله.
ونظر انطونيو اليه متعجبا ، لم يفهم ماأصاب صديقه وقال : اعتقد انك فقدت عقلك ، ايها المعتوه انها تمثل ، هل نسيت الخطة
ـ انا لم انسى ، لكن اخاف عليها من استغلاله لها ، انها طيبة وسادجة .
ـ بل انت السادج ، اصمت ايها الاخرق ، والا ضربت رأسك .
ـ حسنا علينا ان نتبعهما ، لنركب درجتك النارية هيا بسرعة.
وركبا الدراجة النارية ، وتبع سير السيارة ، حتى اقترب من منزل مورينو . خرجت سارة من السيارة مع مورينو ودخلا المنزل بعد ان حيوا حارس الامن القوي الجسم . كانت سارة مرتعبة وحاولت اخفاء شعورها . وقال مورينو وهو يتمايل في مشيته : حسنا هذا هو منزلي ، انه فخم وانيق ، اليس كذلك ؟
وقالت وهو يتظاهر بالاعجاب : واو انها فخم للغاية .
واقترب منها محاولا تقبيلها ، لكن ابعدته قائلة : حسنا لنشرب اولا .
فقال وهو يضحك : يالك من فتاة . حسنا لنشرب ، سأقوم بإحضار زجاجة الخمر .
فقاطعته سارة قائلة : لا عليك سأجلبها بنفسي ، ارتح انت . لكن ارني اين المطبخ ؟
واشار الى امامه قائلا : انها هناك امامك .يالك من فتاة مؤدبة .
ودخلت المطبخ وفتحت الثلاجة وقامت بسكب السائل المنوم في الكأس ومن بعده الخمر . وقالت : ايها الملعون تريد ان اشرب ماحرمه الله .
واتجهت نحوه فوجدته يغط في نوم عميق وقالت : حسنا فعلت ...اخاف ان يستيقظ فجأة استبعد ذلك انه ثمل جدا . ووضعت الكأس في الطاولة ، وبدأت تبحث في مكتبه حيث وضع جهاز الكومبيوتر الخاص به ، واشعلته تبحث في ملفاته ، لكن تفاجأت باحتوائها لكلمات السر ،وضربت المكتب بيدها بغضب ، وقالت سحقا ياترى مالعمل الان ؟
وبدأت تفتش في ادراج مكتبه ، فوجدت نسخة لملفاته عليها نفس الاسم الذي وضعه في الملفات الموجودة في الكومبيوتر ، ووجدت كذلك قرصا مكتوب عليه سري ، لكن احست بيد وضعت على كتفها ، وارتعبت ، انه مورينو الذي صاح غاضبا : مالذي تفعلينه هنا ؟
لكن بذكاء لم تنسى اخفاء القرصين ، وبسرعة دفعت مورينو الذي سقط على الارض ، وحاولت الهروب ، لكنه امسك برجلها وبقوة ، واسقطها على الارض ، وانقض حولها ، وصفعها ، وامسكت يده وعضته وصرخ ، لكن رغم سكره ، فقد تحكم في الامساك بها وحاولت التخلص منه ، غير انه لكمها بقوة لم تستطيع خلالها الحراك ، وخرج من الغرفة وقام باغلق بابها بالمفتاح ، وسقط على الاريكة وتمتم بكلمات غير مفهومة ، غلبه النعاس .
اما سارة فلقد قامت من مكانها وحاولت فتح الباب وتأكدت انه مقفل بالمفتاح ، ولحسن حظها ، ان الهاتف النقال معها ، واتصلت بانطونيو قائلة : انطونيو تعالى ساعداني ، لقد اكتشف اللعين امري ، وقام بحجزي في غرفته ، ولا تنسي انه ثمل .
فقال انطونيو : حسنا لا تخافي نحن هنا سوف نأتي للمساعدة .
قال انطونيو لماريو وهو يفكر : لقد اكتشف الخبيث امرها .
لم يتمالك ماريو نفسه وقال بارتياع : ماذا تقول كشف امرها .
يإلاهي ، هذا ما توقعته ، ياللمسكينة ، ليتني منعتها .
قال انطونيو : اصمت ايها المجنون ، لدي خطة ، سوف نتشاجر امام حارس الامن ونستغل اقترابه منا ونباغته بضربة تقضي عليه ، لنتمكن من الدخول الى المنزل .
ـ لكن سيكتشف امرنا وسيقتلنا الوغد
لم ينتظر انطونيو اتمام حديثه وجره بقوة وقال : هيا بنا نتحرك سوف تفقدني الصواب .
وخطوا خطوات امام الحارس وتظاهر بالشجار فيما بينهما ، وبدأ العراك ، ولكم ماريو انطونيو بقوة وقال انطونيو بصوت خافت : ايها الاحمق اننا نمثل ، لقد ألمتني . انه يقترب امامنا عند الاشارة نهجم عليه .
واقترب الحارس منهما وقال بصوت مرتفع : هيه انتما توفقوا عن الشجار او ابتعد من هنا .
وتظاهر بعدم الاصغاء اليه ، وبمجرد ان اقترب منهما ، لكمه انطونيو لكمة مفاجئة وقوية ، وركل ماريو بقدمه بطن الحارس ، الذي سقط مغمى عليه .
0 التعليقات :
إرسال تعليق