تمكن الاثنان من الدخول الى المنزل ، وتسلل الى داخله ، وبخطوات حدرة حتى لا يلفتوا الانتباه .لكن ماريو صرخ مناديا سارة ، ووضع انطونيو يده في فم ماريو ليصمت وقال بصوت خافت : هل جننت تريد ان تلفت الانباه الينا ..
اشار ماريو الى اريكة وقال : انه نائم ..
قال انطونيو وهو يتأمل وجه مورينو : اعتقد انه في سبات عميق . اظن سارة موجودة بتلك الغرفة ...
وبالفعل تمكنوا من اخراج سارة وغادروا المكان .
اما مورينو فقد افاق على صوت حارس الامن ، واخبره بما حصل ، فجن جنونه واشتد غضبه وصفع حارس الامن قائلا : سحقا لك ، تملك جثة الفيلة ولا تستطيع القضاء على مجموعة من الفئران ، اغرب عن وجهي ..
ودخل مورينو الى مكتبه ولم يجد القرص المدمج وقال بحنق : سحقا لهم من يكون هؤلاء الاوغاد ! وماغرضهم من القرص ، ياترى هل هي منظمة جديدة ؟ تريد الاستلاء على خططنا ،لكن لن ينجحوا ابدا . فاللعب مع الكبار ممنوع . الاغبياء اعتقدوا بانهم حصلوا على مايبغون لا يوجد في القرص الا الرموز والقليل من المعلومات...وضحك فجأة بخبث ، وواصل حديثه مع نفسه متسائلا : ترى من يكونون؟!.
التقت المجموعة في منزل انطونيو وفرحت سيلفيا وسعد لنجاح المهمة ، واخرج انطونيو القرص ووضعه على جهاز الكومبيوتر ، ووجدوا ان مورينو يتعامل احدهم يدعى كابالو ، يعمل في منظمة الصحة ، وكذا يملك شركة لصنع الادوية ، وفي القرص بها كلمات غير مفهومة . فقال سعد : ترى ماتعني هذه الكلمات : الطفيليات الجديدة ، الانهيار الاصفر ، وهذه الرسومات العجيبة . فقالت سيلفيا وهي مندهشة : انظر الى هذا الرسم هناك مرضى كثيرون وفوقهم رجل مخيف يحمل عصا اشبه بعصا الساحرات ، وفي وسط المرضى طفل رضيع وكبير الحجم ، ترى هل هي شفرات ورموز يتعاملون بها على ماأعتقد . علينا ان نفهم معناها .
قال ماريو وهو يمسك بفأرة الكومبيوتر : كل شيء له تفسير في عصرنا ، وذلك بفضل محرك البحث غوغل ، سأكتب تلك الكلمات لنجد معنى لها .
لكن لم يتمكن من العثور على شيء ، وقال انطونيو ضاحكا : اتعتقد انهم اغبياء ليستعملوا رموزا معروفة .
قالت سيلفيا وهي تسحب القرص من الجهاز : علينا ان نعرف من يكون كابالو هذا ، فهو يملك مفاتيح هذا اللغز ، فقال سعد : حسنا علينا ان نفكر في خطة جديدة ، لننجح في مهمتنا .
وإفترقت المجموعة وكل فرد اتجه الى منزله .
وجد علي سعدا شارد الذهن وقال له وهو يفتح نوافذ الغرفة : مابالك شارد الفكر هذه الايام ، اتفكر في امر المنظمة ام سيلفيا ؟!.
اما سعد فلم يجيب فقد كان غارقا فيا لتفكير ، واقترب منه علي ودفعه برفق قائلا : هيه اين سرحت هل تسمعني ؟
انتبه له اخيرا سعد وقال : سمعتك لكن بالي مشغول في ماعثرنا عليه البارحة .
ققال علي : عن ماذا عترثم ؟ ومن هؤلاء الذين معك ؟
فأخبره سعد بامر المجموعة وخطتها وعن المهمة التي قاموا بها البارحة . وعندما انتهى من حديثه ، حملق فيه علي باندهاش وقال : لا أصدق هذا اشبه ، بلعب الالكترونية ، الا تعتقد ان هذا مجرد وهم ، يعني تلك الرموز ماهي الا علامات لشركات كبرى اوما شابه ذلك !
فقال سعد وهو يشغل الحاسوب : لا اعتقد ذلك فنحن امام منظمة قذرة تتعامل بكل الوسائل .
ـ حسنا ، سأساعدكم في مهمتكم ، وانت تعلم اني خبير في امور المعلومات الالكترونية ، ولا تنسى اني من الهاكر اي القراصنة المواقع .
ـ عظيم ، لكنك لم تخبرني عن هذا سابقا .فنحن سنكون في حاجة لك . خاصة ونحن عثرنا على اسم شركة شخص اسمه كابالو .
ضحك علي وقال : كابالو ، ياله منا إسم عجيب ، حسنا انا في الخدمة .
ـ شكرا علي .
وجدت سيلفيا ابوها جالسا في حديقة القصر وكان يقرأ الجريدة ويحتسي كوب قهوة
. اتجهت نحوه وحيته وقبلت جبينه وقال الاب بعد ان وضع الجريدة على الطاولة :اعتقد ايتها الماكرة تريدين شيئا .
ضحكت سيلفيا وقالت : لا انكر ذلك ، لكن ايضا اتيت لرؤيتك والاطمئنان عليك .
ـ اذا كيف حالك مع الدراسة ؟
ـ على احسن مايرام . نحن في سدد انجاز بحث اخر السنة
ـ حسنا اتمنى لك التوفيق . اعتقد انك وف تحتاجين لبعض النقود لبحوثك.
جرت سيلفيا كرسيا ناحيتها وجلست عليه وقالت مبتسمة : الحمد الله لدي مايكفي من المصروف ، لكن احتاج الى شيء واحد وهو مهم في بحثنا .
نظر اليها الاب بنظرات استفهام ، واكملت هي الحديث قائلة : احتاج الى سيارة .
قال الاب متعجبا : ماذا السيارة ، ألا يكفيك السيارة التي توصلك دائما اينما تردين
ابتسمت سيلفيا وقالت : تلك سيارة تكفي لراكبين او ثلاث ، انا احتاج لسيارة كبيرة لتنقلنا انا والمجموعة واحبذها من نوع ڤولسڤاكن
ـ انها من طراز قديم ، تدكرني بايام الشباب ..وما هوهذا البحث الذي يستدعي جلب مثل هذه السيارة ؟
سكتت برهة وقالت : عن ظاهرة طبيعية بيولوجية .
ضحك الاب وقال : متى كانت الصحافة تهتم بالامور البيولوجية ، ام انك غيرت الشعبة ولم تخبريني ؟!
ضحكت سيلفيا وقالت : لا هذا الموضوع تهتم به الصحافة الدولية وانت تعلم ياأبي التغيرات البيئية التي حدثت مؤخرا وهذا يستدعي بحثا .
ـ حسنا هذا ذكاء منكم ...اتمنى لكم التوفيق ..والسيارة سوف احضرها لك قريبا .
ابتسمت وحضنت ابوها .
*************
بعد يومين احضر والد سيلفيا السيارة التي طلبتها ، وقفزت سيلفيا من الفرح ، وقادتها ذاهبة الى اصدقائها .
لم يصدق الجميع واخيرا لديهم وسيلة تنقل تسهل لهم المهام ، فقالت سارة : يالها من سيارة تصلح للمغامرات .
اما انطونيو فقد كان يحوم حول السيارة ويتفحصها فقال وكأنه خبير في عالم السيارات : انها من نوع ڤولسڤاكن اعشق هذا النوع وهي من طراز القديم ومن موضة الستينيتا والسبعينيات..
فقال ماريو ساخرا : الكل يعلم ذلك ، لا داعي لتتبجح علينا ..
فقام انطونيو ليضربه لكن سيلفيا منعتهم وقالت : يكفي انه يمزح معك ..ترى اين هو سعد ؟
فقالت سارة : لنتصل به
حملت سيلفيا هاتفها الخلوي وركبت رقم سعد واتصلت به .
اما سارة فكانت تضحك لمنظر انطونيو وماريو يتجادلان حول السيارة ...وقالت : يكفي هذا ،، هذه عادتكما دائما ،، تتجادلان وتتعاركن على لا شيء.
بعد ان انهت سيلفيا المكالمة قالت : حسنا لقد اتصلت بسعد ، وهو مشغول حاليا .
اشار ماريو الى اريكة وقال : انه نائم ..
قال انطونيو وهو يتأمل وجه مورينو : اعتقد انه في سبات عميق . اظن سارة موجودة بتلك الغرفة ...
وبالفعل تمكنوا من اخراج سارة وغادروا المكان .
اما مورينو فقد افاق على صوت حارس الامن ، واخبره بما حصل ، فجن جنونه واشتد غضبه وصفع حارس الامن قائلا : سحقا لك ، تملك جثة الفيلة ولا تستطيع القضاء على مجموعة من الفئران ، اغرب عن وجهي ..
ودخل مورينو الى مكتبه ولم يجد القرص المدمج وقال بحنق : سحقا لهم من يكون هؤلاء الاوغاد ! وماغرضهم من القرص ، ياترى هل هي منظمة جديدة ؟ تريد الاستلاء على خططنا ،لكن لن ينجحوا ابدا . فاللعب مع الكبار ممنوع . الاغبياء اعتقدوا بانهم حصلوا على مايبغون لا يوجد في القرص الا الرموز والقليل من المعلومات...وضحك فجأة بخبث ، وواصل حديثه مع نفسه متسائلا : ترى من يكونون؟!.
التقت المجموعة في منزل انطونيو وفرحت سيلفيا وسعد لنجاح المهمة ، واخرج انطونيو القرص ووضعه على جهاز الكومبيوتر ، ووجدوا ان مورينو يتعامل احدهم يدعى كابالو ، يعمل في منظمة الصحة ، وكذا يملك شركة لصنع الادوية ، وفي القرص بها كلمات غير مفهومة . فقال سعد : ترى ماتعني هذه الكلمات : الطفيليات الجديدة ، الانهيار الاصفر ، وهذه الرسومات العجيبة . فقالت سيلفيا وهي مندهشة : انظر الى هذا الرسم هناك مرضى كثيرون وفوقهم رجل مخيف يحمل عصا اشبه بعصا الساحرات ، وفي وسط المرضى طفل رضيع وكبير الحجم ، ترى هل هي شفرات ورموز يتعاملون بها على ماأعتقد . علينا ان نفهم معناها .
قال ماريو وهو يمسك بفأرة الكومبيوتر : كل شيء له تفسير في عصرنا ، وذلك بفضل محرك البحث غوغل ، سأكتب تلك الكلمات لنجد معنى لها .
لكن لم يتمكن من العثور على شيء ، وقال انطونيو ضاحكا : اتعتقد انهم اغبياء ليستعملوا رموزا معروفة .
قالت سيلفيا وهي تسحب القرص من الجهاز : علينا ان نعرف من يكون كابالو هذا ، فهو يملك مفاتيح هذا اللغز ، فقال سعد : حسنا علينا ان نفكر في خطة جديدة ، لننجح في مهمتنا .
وإفترقت المجموعة وكل فرد اتجه الى منزله .
وجد علي سعدا شارد الذهن وقال له وهو يفتح نوافذ الغرفة : مابالك شارد الفكر هذه الايام ، اتفكر في امر المنظمة ام سيلفيا ؟!.
اما سعد فلم يجيب فقد كان غارقا فيا لتفكير ، واقترب منه علي ودفعه برفق قائلا : هيه اين سرحت هل تسمعني ؟
انتبه له اخيرا سعد وقال : سمعتك لكن بالي مشغول في ماعثرنا عليه البارحة .
ققال علي : عن ماذا عترثم ؟ ومن هؤلاء الذين معك ؟
فأخبره سعد بامر المجموعة وخطتها وعن المهمة التي قاموا بها البارحة . وعندما انتهى من حديثه ، حملق فيه علي باندهاش وقال : لا أصدق هذا اشبه ، بلعب الالكترونية ، الا تعتقد ان هذا مجرد وهم ، يعني تلك الرموز ماهي الا علامات لشركات كبرى اوما شابه ذلك !
فقال سعد وهو يشغل الحاسوب : لا اعتقد ذلك فنحن امام منظمة قذرة تتعامل بكل الوسائل .
ـ حسنا ، سأساعدكم في مهمتكم ، وانت تعلم اني خبير في امور المعلومات الالكترونية ، ولا تنسى اني من الهاكر اي القراصنة المواقع .
ـ عظيم ، لكنك لم تخبرني عن هذا سابقا .فنحن سنكون في حاجة لك . خاصة ونحن عثرنا على اسم شركة شخص اسمه كابالو .
ضحك علي وقال : كابالو ، ياله منا إسم عجيب ، حسنا انا في الخدمة .
ـ شكرا علي .
وجدت سيلفيا ابوها جالسا في حديقة القصر وكان يقرأ الجريدة ويحتسي كوب قهوة
. اتجهت نحوه وحيته وقبلت جبينه وقال الاب بعد ان وضع الجريدة على الطاولة :اعتقد ايتها الماكرة تريدين شيئا .
ضحكت سيلفيا وقالت : لا انكر ذلك ، لكن ايضا اتيت لرؤيتك والاطمئنان عليك .
ـ اذا كيف حالك مع الدراسة ؟
ـ على احسن مايرام . نحن في سدد انجاز بحث اخر السنة
ـ حسنا اتمنى لك التوفيق . اعتقد انك وف تحتاجين لبعض النقود لبحوثك.
جرت سيلفيا كرسيا ناحيتها وجلست عليه وقالت مبتسمة : الحمد الله لدي مايكفي من المصروف ، لكن احتاج الى شيء واحد وهو مهم في بحثنا .
نظر اليها الاب بنظرات استفهام ، واكملت هي الحديث قائلة : احتاج الى سيارة .
قال الاب متعجبا : ماذا السيارة ، ألا يكفيك السيارة التي توصلك دائما اينما تردين
ابتسمت سيلفيا وقالت : تلك سيارة تكفي لراكبين او ثلاث ، انا احتاج لسيارة كبيرة لتنقلنا انا والمجموعة واحبذها من نوع ڤولسڤاكن
ـ انها من طراز قديم ، تدكرني بايام الشباب ..وما هوهذا البحث الذي يستدعي جلب مثل هذه السيارة ؟
سكتت برهة وقالت : عن ظاهرة طبيعية بيولوجية .
ضحك الاب وقال : متى كانت الصحافة تهتم بالامور البيولوجية ، ام انك غيرت الشعبة ولم تخبريني ؟!
ضحكت سيلفيا وقالت : لا هذا الموضوع تهتم به الصحافة الدولية وانت تعلم ياأبي التغيرات البيئية التي حدثت مؤخرا وهذا يستدعي بحثا .
ـ حسنا هذا ذكاء منكم ...اتمنى لكم التوفيق ..والسيارة سوف احضرها لك قريبا .
ابتسمت وحضنت ابوها .
*************
بعد يومين احضر والد سيلفيا السيارة التي طلبتها ، وقفزت سيلفيا من الفرح ، وقادتها ذاهبة الى اصدقائها .
لم يصدق الجميع واخيرا لديهم وسيلة تنقل تسهل لهم المهام ، فقالت سارة : يالها من سيارة تصلح للمغامرات .
اما انطونيو فقد كان يحوم حول السيارة ويتفحصها فقال وكأنه خبير في عالم السيارات : انها من نوع ڤولسڤاكن اعشق هذا النوع وهي من طراز القديم ومن موضة الستينيتا والسبعينيات..
فقال ماريو ساخرا : الكل يعلم ذلك ، لا داعي لتتبجح علينا ..
فقام انطونيو ليضربه لكن سيلفيا منعتهم وقالت : يكفي انه يمزح معك ..ترى اين هو سعد ؟
فقالت سارة : لنتصل به
حملت سيلفيا هاتفها الخلوي وركبت رقم سعد واتصلت به .
اما سارة فكانت تضحك لمنظر انطونيو وماريو يتجادلان حول السيارة ...وقالت : يكفي هذا ،، هذه عادتكما دائما ،، تتجادلان وتتعاركن على لا شيء.
بعد ان انهت سيلفيا المكالمة قالت : حسنا لقد اتصلت بسعد ، وهو مشغول حاليا .
0 التعليقات :
إرسال تعليق