لم يعد يفصلنا عن نهاية 2011 الا القليل هذا العام الذي مرت به احداث كثيرة مرت بسرعة البرق ، ولم يستوعب البعض كلها ، انطلاقا من الفتنة الطائفية بمصر ، واحداث التي مرت بالعيون بالمغرب ، وكذا الثورات العربية التي اطاحت باكبر الانظمة ، وتفجيرات مراكش ، واعلان المنظمة الارهابية باسبانيا عن توقفها في قيام بالتفجرات ، واعلان مقتل قدافي ، امور كثيرة مرت تجعل عام 2011 اكثر الاعوام ، دموية في وسطنا العربي ، كما رحل عن دنيانا العديد من المشاهير في كل المجالات ، عام ان قيسناه سنجد انه اسوء عام وان كان الاغلب يراه عام الربيع العربي .
وهانحن ننتظر عام 2012 بكل ماتحمله من افراح ومسرات ، وان كان الاعلام الغربي او الامريكي يهول من انها نهاية العالم او انه بداية الكوارث الطبيعية ، والعالم كله يحتفل به بطعم ممزوج بخوف .
عام 2012 رغم كل ماقيل عنه ، ليس سوى سنة اخرى تضاف الى اعمارنا ، ونهاية العالم لا يعرف امرها الا الله سبحانه وتعالى ، الم يقولوا سابقا نفس الكالم عن عام 2000 يعاودون الكرة الان مع هذا العام المقبل ، نحن نعلم انه بداية بروز النظام العالمي الجديد ونعلم انهم يمكرون لكن نحن مؤمنون بان هناك اله قادر عليهم جميعا ، فليخططوا مايشاء والله امكر الماكرين ...
سنستقبل العام الجديد بكل تفاؤل ، ونرحب به متمنين من الله ان يكون عام انتفاضة العقل البشري ، وبروز الوعي لدى الامة العربية الاسلامية ؛ فنحن نحتاج لثورة فكرية ، تجتاح ادمغتنا لنواكب العالم المتقدم ، فعلينا ان نحارب بالعلم والاخلاق لا بالفساد والتخلف ، ليكون عامنا الجديد باذن الله بداية الاستيقاظ من براتن الغفلة الفكرية ، واعلان التوهج في كل المجالات .
هي امنيات قيلت في كل عام وستقال في هذا العام ، الشيء الوحيد المتغير ان الانظمة القديمة لن يكن لها وجود في عامنا الجديد ستستقبل الشعوب المنتفضة عامها بلا ملامح ، للقيادة الفاسدة ، ونتمنى ان نلقى البهجة واخبارا سارة تعكس ما يشاع عن السنة الجديدة .
كل عام ونتم في ابهج حلة واروع لحظات ....
0 التعليقات :
إرسال تعليق