.
الابحار في عالم الفكر متعة لا يعرفها الا القليل ممن اصيب ، بجوع الفكري ، وحب الاطلاع على كل شيء يخص الادب والفن بكل انواعه ، وانا من بين من ادمن على الاطلاع والبحث في كل جديد ، والحمد لله عاشرت كبار الفلاسفة من خلال مطالعة اهم كتبهم من ديكارت الى الغزالي ، من الوجودية الى المثالية ، وطرحت افكارا فلسفية كما طرحوها وتعمقت في كتب ابن رشد وعلمت مغزى انن تكون مفكرا وتسأل ، وانطقلت الى عالم الفقه من صحيح البخاري ، ودراسة شخصيات الدينية من الائمة وكبار العلماء المجتهدين كابي حنيفة والشافهي وقرأت عنهم ولهم ، وعلمت اصول الدين ، قرأت المداهب الاخرى كالمعتزلة والمتصوفين ، ورحت الى عالم الاولياء الصالحين ومناقبهم ، وكرامتهم ؛ ودرست شخصية المخترعين والمفكرين والعلماء وعشت معهم اهل لحظات الفكرية ، وذلك بقراءة عنهم .وابحرت في عالم الادب من الادب الروسي والعالمي والعربي امثال فيودور دوستويفسكي تولستوي و بوشكين و تشيخوف . والكثير من عمالقة الادب ، وكذا اعمال العربية من نجيب محفوظ الى العقاد وطه حسين واخرون ، واستفدت من المجلات القديمة كالعربي والوطن العربي .
اما في فن السينما فحدث ولا حرج افلام كثير من كبار المخرجين سحرت لبي ، ونمت خيالي .
اما الموسيقى فهو عالمي المفضل ، نعم المطالعة والبحث في كل فن طرف يجعل العقل ينتطور وتصبح لديك قوة في الفكر ونظرة مغايرة للحياة ، هو عالم قائم بذاته عالم المبدعين عالم الفكر لا مجال فيه سوى للخيال والابداع .
0 التعليقات :
إرسال تعليق